"لافروف" و"وليد المعلم" يبحثان التسوية السلمية للأزمة السورية

الخميس، 30 أغسطس 2018 12:34 م
"لافروف" و"وليد المعلم" يبحثان التسوية السلمية للأزمة السورية لافروف
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن وزير الخارجية سيرجى لافروف سيبحث اليوم الخميس، مع وزير الخارجية السورى وليد المعلم، التسوية السياسية ومسألة عودة اللاجئين، وذلك خلال اجتماعهما فى موسكو.

وأضافت زاخاروفا - فى تصريح للصحفيين، نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية اليوم - " تجرى اليوم مباحثات بين وزيرى الخارجية الروسى سيرجى لافروف، والسورى وليد المعلم".

واستطردت قائلة " سيتم خلال المباحثات مناقشة الجوانب السياسية لتطور الموقف فى سوريا وما حولها بالتفصيل، وسيتم تحديد خطوات منسقة محددة فى الاتجاهات ذات الصلة ".

وتعانى سوريا منذ مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمى إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" وجبهة النصرة الإرهابيين، اللذين تصنفهما الأمم المتحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية، وأدى النزاع إلى مقتل مئات الآلاف فضلا عن نزوح الملايين داخل سوريا وخارجها.

من ناحية أخرى أكدت المتحدثة الرسمية باسم ووزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أنه ليس لدى دمشق إمكانية مادية لاستخدام أسلحة كيميائية، نظرا لأن الترسانة الكيميائية قد دمرت بالكامل.

وقالت زاخاروفا - فى مؤتمر صحفى اليوم الخميس - : "إن روسيا لا تقبل أبدا استخدام المواد السامة كما هو الحال مع الهجمات الكيميائية المفبركة بهدف تقديم الاتهامات الكاذبة مسبقا بحق الحكومة السورية".. مشيرة إلى أنه لم يعد لدى دمشق إمكانية لذلك حتى من الناحية المادية.

وأضافت زاخاروفا "لقد تم تدمير الترسانة الكيميائية السورية بالكامل تحت الرقابة الدولية خلال عملية فريدة بمشاركة روسيا والولايات المتحدة".. مشددة على أنه لا توجد لدى روسيا أية أجندة سرية للعمل فى سوريا.

وتابعت زاخاروفا "إن روسيا تعمل من أجل السلام فى سوريا، ولا توجد لديها أية أجندة سرية فى سوريا".. مؤكدة أن موسكو ستظل تعمل فى هذا المسار من أجل مصلحة الشعب السورى والحفاظ على سوريا كدولة ذات سيادة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة