كارتيرون يقفز بالأهلى إلى القمة محلياً وأفريقياً.. الخواجة الفرنسى يرتبط بعلاقة جيدة مع اللاعبين.. نجح فى احتواء أزمات نجوم الدكة بتطبيق سياسة التدوير بشكل جيد.. وتأهيل نجوم القلعة الحمراء معنوياً

الخميس، 30 أغسطس 2018 02:27 ص
كارتيرون يقفز بالأهلى إلى القمة محلياً وأفريقياً.. الخواجة الفرنسى يرتبط بعلاقة جيدة مع اللاعبين.. نجح فى احتواء أزمات نجوم الدكة بتطبيق سياسة التدوير بشكل جيد.. وتأهيل نجوم القلعة الحمراء معنوياً فريق الاهلي / ارشيفية
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم أن البعض قد لا يكون راضياً بشكل تام عن أداء الاهلي خلال الفترة الماضية وتحديداً منذ تولّي الفرنسي باتريس كارتيرون مسئولية تدريب الفريق، إلا أن الجميع تقريباً أتفق على نتائج المدرب الفرنسي مع المارد الأحمر رائعة على صعيد لغة الأرقام.

9 مواجهات للأهلي تحت قيادة كارتيرون

كارتيرون قاد الاهلي في 9 مباريات حتى الأن محلياً وأفريقياً وعربياً ، حيث لعب 4 مباريات محلية تعادل في واحدة أمام الأسماعيلي وفاز في ثلاثة على حساب المصري، دجلة وحرس الحدود .

ولعب أربعة مباريات أفريقية فاز فيهم جميعاً على كلاً من تاونشيب البتسواني ذهاباً وإياباً والترجي بتوتس وكمبالا سيتي ببرج العرب فيما تعادل بطل مصر مع النجمة اللبناني بالبطولة العربية.

نتائج كارتيرون الرائعة فرضت نفسها على سطح الأحداث  الكروية خاصة وأن هذه البداية الجيدة لم يُحققها مدربون كثيرون منهم الساحر البرتغالي مانويل جوزيه الذى لم تكن إنطلاقته مع الأهلي بهذا الشكل الرائع الذى يحدث مع الخواجة الفرنسي الذي سبق له التتويج بدوري أبطال أفريقيا مع مازيمبي عام 2015.

لماذا نجح الخواجة الفرنسي مع الأهلي؟

نجاح كارتيرون مع الأهلي محلياً وعربياً وأفريقياً تُفسّره أسباب كثيرة يأتي في مقدمتها علاقته القوية مع لاعبي الفريق وهو ما أتفق الجميع عليه في الفريق فالمدير الفني يُجيد التعامل مع جميع اللاعبين سواء كانوا اساسيين أم إحتياطيين وتربطهم علاقة قوية.

 استطاع المدرب الفرنسي كذلك احتواء غضب لاعبي الدكة الذين لا يُشاركون مع الفريق فلم نشهد تمرداً ضد الجهاز الفني ولا حالات غضب من جانبهم وهو ما يؤكد أن المدير الفني تمكن في فترة قصيرة احتواء هؤلاء اللاعبين.

سياسة التدوير والتأهيل المعنوي

من أهم مزايا كارتيرون أيضاً قدرته على تطبيق سياسة التدوير بشكل جيد فالجميع تقريباً يحصل على فرصة المشاركة فقد شاهدنا الحارسان ومحمد الشناوي وشريف أكرامي يدافعان عن عرين الفريق كما شارك لاعبين كثيريين جلسوا على الدكة فترات طويلة أمثال أحمد حمودي وأكرم توفيق وميدو جابر.

على الصعيد الفني نجح الخواجة الفرنسي أيضاً في تأهيل لاعبيه جيداً لجميع المباريات وتحديداً المحلية والإفريقية فرغم ضغط المباريات وقوتها وصعوبتها إلا أن المارد الأحمر نجح من خلال تأهيل لاعبيه معنوياً عن طريق المدرب الفرنسي الذى عرف كيف يؤهل لاعبيه حيداً للمنافسات المختلفة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة