ذكر تقرير حديث من موقع cnet الأمريكى، أن فيس بوك لا يتعلم أبداً من أخطاء الماضى، فبعد أن أثار الكثير من الغضب بعد إزالة صورة صحفية، قررت الشركة هذا الأسبوع إزالة مقال إخبارى نشره مركز "آن فرانك للاحترام المتبادل".
إذ نشر المركز مقالة إخبارية عن الهولوكوست تضمنت صورة لأطفال عراة هزيلين من معسكر اعتقال نازى، وكان المقال عن أهمية تثقيف الناس حول الحدث التاريخى المزعج، وفسر فيس بوك خطوة الإزالة بأنها بسبب انتهاك لمعايير الموقع التى لا تسمح بالعرى.
وسببت تلك الخطوة هجوم جديد على الشركة التكنولوجية العملاقة، وألقى الكثيرون اللوم على الرقابة الصارمة التى تفرضها الشبكة الاجتماعية على المحتوى بغض النظر عن الأهمية التى يحملها.
ووفقا للتقرير أعلن مركز "آن فرانك للاحترام المتبادل" أن فيس بوك اعتذر عن إزالة المقال وأعاد نشره مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة