تحقيقات النيابة مع المتهمين بـ"خلية مسطرد".. الجناة يعترفون بالتخطيط لتنفيذ عمليات ضد رجال الشرطة والجيش والقضاء.. ويكشفون عن تمويل الخلية وتدريبات على أسلحة فى الخارج.. والأحراز تحوى أوراق تنظيمية عن الإخوان

الخميس، 30 أغسطس 2018 03:00 ص
تحقيقات النيابة مع المتهمين بـ"خلية مسطرد"..  الجناة يعترفون بالتخطيط لتنفيذ عمليات ضد رجال الشرطة والجيش والقضاء.. ويكشفون عن تمويل الخلية وتدريبات على أسلحة فى الخارج.. والأحراز تحوى أوراق تنظيمية عن الإخوان المتهمون فى القضية
كتبت أمنية الموجي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-وتجديد حبس المتهمين 15 يوماً احتياطيا على ذمة التحقيقات

واصلت نيابة أمن الدولة العليا، تحقيقاتها الموسعة مع 6 من العناصر الإرهابية المتهمين بتكوين خلية مسطرد الإرهابية .

ووجهت النيابة لكلا من: محمد عواد ويحى كمال وصبرى سعد ورضوى عبد الحليم وهيثم أنور ونهى عبد المؤمن ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة إرهابية أُسست على خلاف القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، واعتناق أفكار تكفيرية وتغيير نظام الحكم بالقوة، والقيام بأعمال عدائية ضد منشآت الدولة الحيوية وضد دور العبادة والقوات المسلحة والشرطة، وكذلك ارتكاب جريمة إرهابية باستهداف كنيسة العذراء بمسطرد محافظة القليوبية.

ووجهت النيابة للمتهمة رضوى عبد الحليم بالتحريات الأمنية التى كشفت عن قيامها باستقطاب أعضاء للجماعة وتوفير التمويل المالى لهم والترويج للأفكار المتطرفة، وتكليفها للمتهمين برصد الكنيسة قبل التفجير باستخدام دراجة نارية استقلها أحدهم وأن الانتحارى منفذ الحادث عمر مصطفى كان يضع العبوة الناسفة تحت ملابسه وأن التشديدات الأمنية منعته من الوصول للكنيسة وتنفيذ مخططه، ومشاركتها فى عمليات إرهابية مع مجموعة من أعضاء تنظيم حسم الإرهابى.

 

واستجوبت النيابة المتهمين بعدما واجهتهم بالاتهامات المنسوبة إليهم والتى كشفت عنها التحريات الأمنية الأولية، وانضمام المتهمين لجماعة إرهابية، والتى تدعو للتحريض ضد الدولة وقلب نظام الحكم وهدم الدولة المصرية، التواصل مع جماعات إرهابية من خارج البلاد للتحريض ضد الدولة، وتنفيذ عمليات عدائية من أجل إسقاط الدولة المصرية، حيث أقر المتهمون بالأحراز المضبزوطة فى القضية.

 وأمرت النيابة الجهات الأمنية بوزارة الداخلية لإعداد تحرياتها الأمنية اللازمة حول المتهمين، ومعرفة وجود علاقات تربط بينهم وبين متورطين آخرين من عدمه، ومعرفة وجود مصادر للتمويل للجماعة التى كشفت عنها التحريات الأولية.

وواجهت النيابة المتهمين بالأحراز المضبوطة بحوزتهم، والتى تضمنت بعض الأوراق التنظيمية والمنشورات الخاصة والمتعلقة برسائل لشباب الإخوان المسلمين والتنظيمات الدعوية، والموقف من الانتخابات الرئاسية والدعوة لمقاطعتها وعرقلة إجراءها ومعلومات عنها، وما يسمى بالموجة الثورية وخريطتها ضد ما أسماه بالانقلاب، وما يتعلق بالمؤتمر الدولى الإسلامى وبجماعات فجر ليبيا، وما أسماه بروابط لإبداع الأطفال ضد الانقلاب، وما يتعلق بالمشهد الإقليمى والدولى، ومقترح الخطة المستقبلية والمشروع، وتذكير بمؤشرات المرحلة الأولى، وأجهزة الحاسب الآلى الحاوية لمخططات التنظيم الإرهابية، وأجهزة تليفون محمولة، وقررت انتداب لجنة لتفريغ هواتفه المحمولة والأحراز المضبوطة بالقضية من أجهزة لاب توب، واستعجلت التقارير الخاصة بمباحث الانترنت لمعرفة ما توصلت إليه عن صفحة المتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وتواصله مع جهات أجنبية أو غير ذلك.

 

وتضمنت التحقيقات الأولية اعترافات المتهمين حول تنفيذ أعمال عدائية ضد العاملين بالقوات المسلحة والشرطة وأعضاء الهيئات القضائية ورجال الإعلام ومنشآتهم الاقتصادية والحيوية والمنشآت العامة، بغرض إسقاط الدولة ومؤسساتها وقتال الحكومة، وعدد من منشآت الطاقة الكهربائية فى عدة محافظات، باعتباره أحد أهداف الوصول لإسقاط النظام القائم بالبلاد، وكذلك رصد وتصوير خطوط الغاز الطبيعى الممتدة للمنطقة الصناعية .

وكشفت تحريات الأمن الوطني، عن عدد من الملاذات الآمنة التى استخدمتها العناصر الإرهابية فى التدريبات العسكرية، خاصة فى المزارع التى يمتلكها أفراد التنظيمين، بعدد من المحافظات، فيما كشف المتهمون عن الوسائل التى كانوا يستخدمونها لتأمين مقرات التنظيم، وتأمين اللقاءات التى كانوا يعقدونها للتخطيط للعمليات العدائية.

وأفاد المتهمون أن العمليات النوعية تولت إعداد عناصر التنظيم عسكريًا بتلقى تدريبات ودورات تقنية على كيفية استخدام الأسلحة النارية (الآلية والخرطوش)، وكيفية زرع العبوات المفرقعة وتوصيل الدوائر الإلكترونية للعبوات المفرقعة، وكذا وإمدادهم بالأسلحة لتنفيذها فى جرائمهم، والدراجات البخارية ووسائل النقل، والملاذات الآمنة لإيواء تلك العناصر.

 

وجددت النيابة حبس المتهمين 15 يومًا احتياطياً على ذمة التحقيقات التى تجرى معهم بمعرفة النيابة .

وكانت قوات الأمن بالقليوبية بقياده اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، قد نجحت فى إحباط محاولة قيام إرهابى باستهداف كنيسة العذراء بمسطرد بشبرا الخيمة، فيما فجر المتهم نفسه بواسطة حزام ناسف فى أحد الشوارع بالمنطقة، ولم يسفر الحادث عن أى خسائر بشرية أو إصابات.

قال بيان صادر عن وزارة الداخلية، إن الإجراءات الأمنية المشددة التى تتخذها الوزارة لتأمين المنشآت والأهداف الحيوية، أسفرت عن نجاح الخدمات الأمنية المعينة لتأمين كنسية السيدة العذراء بمنطقة مسطرد أثناء الاحتفال بمولد السيدة العذراء من الحيلولة دون تمكن أحد العناصر الإرهابية من التسلل لحرم الكنسية لتنفيذ مخططه الإرهابى، إذ تراجع حال مشاهدته للإجراءات الأمنية فى محاولة لإيجاد حل بديل وانفجرت العبوة الناسفة التى كانت بحوزته مما أدى إلى مصرعه وتناثر أشلاء جسده بالمنطقة.

وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم ضبط عناصر البؤرة الإرهابية، وهم كل من محمد أحمد عبد المؤمن عواد واسمه الحركى زيزو المنياوى مواليد 1975 القاهرة ويقيم بشارع الجمهورية بالزاوية الحمراء ويعمل موظفا، ويحيى كمال محمد دسوقى مواليد 17 ديسمبر 1979 القاهرة، ومقيم بمساكن الزاوية الحمراء، ويعمل ميكانيكى سيارات، وصبرى سعد محمد موسى مواليد 11 أكتوبر 1976 القاهرة ويقيم بالقليبوبية، ويعمل موظفا بالشركة المصرية للخدمات البترولية، ورضوى عبد الحليم سيد عامر مواليد 17 أبريل 1976 القاهرة وتقيم بالزمالك، وحاصلة على ليسانس آداب، من العناصر النسائية التى لها دور بارز فى مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة وتقوم بتوفير الدعم المالى للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج، وهيثم أنور معروف ناصر مواليد 16 فبراير 1974 القاهرة، ومقيم بالزواية الحمراء، وسبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبى عام 1999، ونهى أحمد عبد المؤمن عواد مواليد 4 يناير 1980 القاهرة، وتقيم بالزواية الحمراء، وهى شقيقة المضبوط محمد عواد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة