ذكرت صحيفة (الاندبندنت) البريطانية أن الحكومة البريطانية ستؤسس مركزًا الكترونيًا جديدًا فى كينيا لضمان حماية الأطفال المنتمين للفئات الأكثر ضعفا من أى اعتداءات جنسية محتملة من جانب بريطانيين.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الالكترونى اليوم الخميس أن هذا المركز سيكون الأول من نوعه فى أفريقيا وسط تصاعد عدد حالات الاعتداء التى تواجهها السلطات فى كينيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال العامين الماضيين تم الحكم على رجلين بريطانيين بالسجن لمدة طويلة بعد سفرهما لكينيا للاعتداء على صغار السن، كان بعضهم من أطفال الشوارع المعدمين.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الإجراء هو جزء من اتفاقية أمنية أوسع نطاقا أعلنتها رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، تزامنًا مع توجهها لنيروبي، عاصمة كينيا، فى آخر زيارة لها ضمن جولتها الإفريقية التى استغرقت ثلاثة أيام وشملت ايضا نيجيريا وجنوب إفريقيا.
وقالت ماي، بحسب الصحيفة، ان "استغلال الأطفال على الإنترنت هو جريمة شنعاء ونعتزم ضمان عدم وجود أماكن يختبئ بها المعتدون ممن يستخدمون الإنترنت لنشر صور الاعتداءات عبر الحدود، مع إفلاتهم من العقاب فى أحيان كثيرة".
ولفتت الصحيفة إلى أن السلطات الكينية لا تتلقى فى الوقت الراهن تقارير من الشركات التكنولوجية الموجودة فى الولايات المتحدة عن تعرض الأطفال لاعتداء جنسى نظرًا لغياب "القنوات الآمنة" اللازمة للقيام بهذا الأمر فى الدولة.
وسيُمكن المركز الالكترونى الجديد السلطات من إمكانية الوصول إلى بيانات الاعتداءات التى توفرها شركات التكنولوجيا، لضمان تقديم الجناة للعدالة.
وسيكون مقر المركز فى وحدة حماية الأطفال ومكافحة الاتجار بالبشر فى كينيا والتى أسستها الوكالة الوطنية المعنية بالجريمة فى بريطانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة