قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن ارتفاع قيمة شركة أبل لتتجاوز تريليون دولار يكشف كيف استطاعت مجموعة من الشركات الكبرى أن تهيمن على الاقتصاد الأمريكى. فاليوم، عدد أقل من الشركات الأمريكية لديه حصة أكبر من إجمالى أرباح الشركات أكثر مما كان عليه الوضع منذ عام سبعينيات القرن الماضى على الأقل.
وقد أصبح تأثير هذه الظاهرة واضحا فى البورصات حيث قامت مجموعة من الشركات بقيادة أمازون وأبل وفيسبوك وجوجل بتغذية السوق. وأدى نجاحهم إلى تحفيز الاقتصاد الذى يشد أسرع معدل للنمو هذا العام منذ عقد.
لكن آثار تعزيز تلك شركات لأرباحها تتجاوز أسوق الأسهم، وهى ليس إيجابية تماما.
فعلى سبيل المثال، بدأ خبراء الاقتصاد فى النظر فيما إذا كان صعود ما يسمى بالشركات السوبرستار يساهم فى نمو باهت للأجور وتضاؤل الطبقات الوسطى وارتفاع عدم المساواة فى الدخل فى الولايات المتحدة، كما أن النفوذ الاجتماعى والسياسى الواسع الذى تمارسه هذه الشركات الكبرى قد دفع بعض النواب إلى المطالبة بمزيد من التنظيم لكبح جماحها.
ويقول رونى ميشالى، الخبير الاقتصادى فى جامعة جنيف، إن ما يجرى يعد واحدا من أكثر الاتجاهات التى يشهدها أهمية، مضيفا إن الأمر يتعلق بالنمو الاقتصادى وعدم المساواة الاقتصاية ورفاهية المستهلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة