فيديو وصور.. "طفلة بقلب أسد".. مريم عمرها 7 سنوات وتتعامل مع الثعابين كأصدقاء.. الزواحف تشاركها الفراش وتستمتع بلمسة يدها.. والدها يؤكد: لم نخلع أسنان الثعابين وبنتى تطعمهم وتروضهم

مريم هشام الدمرداش تبلغ من العمر 7 سنوات من سكان مدينة العبور، طفلة انهت امتحانات الصف الثالث الابتدائى ومن المتفوقين والدها يعمل سائق خاص يحب الثعابين ويهوى تربيتها وتقديم الطعام لها فى منزله، ويشارك بتلك الثعابين فى بعض المعارض.

يقول والدها: عندما كان عمر مريم 4 سنوات لاحظت أنها بدأت تهتم بالثعابين ولا تخشاها، تجلس معها لفترات طويلة وتتحدث إليها بل وتنظفها، وتضعها فى البانيو كما كنت أفعل مع الثعابين، على الرغم من أن كل الثعابين عندى شرسة على الرغم من أننى لا أخلع أسنان الثعابين، وأغلب الثعابين الموجودة عندى من فصيلة الأناكوندا، التى تلتف حول فريستها وتعصرها ثم تبلعها ولها ثلاثة أنياب وسمها ليس خطرا على الإنسان كالثعابين العادية.

اكتشف والدها أنها تمسك بالثعابين دون خوف، وكنت قد أحضرت نوعا من الثعابين اسمه "بوا" وهو يهاجم من يحاول الإمساك به ويصيب من يهاجمه بأنيابه ويسبب خرابيش مثل القطط، وحاولت مريم الإمساك به وأخبرتها أن تصبر حتى يأخذ على المكان ولكن بمجرد أن دخلت الحمام وخرجت وجدتها تقبل الثعبان من فمه وتطلب منى أن أصورها، بعد كده أى ثعبان كان بيدخل البيت بتمسكه عادى، وعلى الرغم من من أن الثعابين تكون شرسة جدا فى حالتين الأولى عندما يكون فى مرحلة تغيير الجلد والثانية عندما يتناول طعامه، حيث إن الثعبان يخشى أن يأخذ أحد طعامه ولكن مريم كانت تجلس بجوار الثعبان وهو يتناول طعامه وتساعده فى تغيير جلده وتقشره بيدها.

ويضيف والدها بالطبع هناك بعض أنواع الثعابين غير مسموح لمريم الاقتراب منها وخصوصا الكوبرا المصرية ذات السم القاتل حيث إنها إذا لدغت شخص لا يظل على قيد الحياة أكثر من 30 دقيقة، ولكن الثعابين الأخرى قت تعودت عليها.

ويكمل والد الطفلة مريم على الرغم من أن لدى من الأولاد محمد ويبلغ من العمر  12 سنة وشاهيناز 16 سنة إلا أن مريم صاحبة الأربع سنوات هى التى أحس أنها تستمتع فى التعامل مع الثعابين وتذهب معى فى المعارض وتمسك بالثعابين لمن يرغب أن يتصور بها من الأطفال.