ترميم رأس وذقن سنوسرت الأول يستغرق 3 أشهر.. اعرف التفاصيل

قال عيسى زيدان مدير عام الترميم الأولى ونقل الآثار بالمتحف المصرى الكبير، إن ترميم رأس وذقن تمثال الملك سنوسرت الأول الذى تم نقلها من القلعة للمتحف المصرى الكبير بميدان الرماية، ظهر اليوم، سوف يستغرق 3 أشهر.

وأوضح مدير عام الترميم الأولى ونقل الآثار بالمتحف المصرى الكبير، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه سيتم تصوير وتوثيق وتجميع الرأس والذقن وتنظيفهما بأحدث الوسائل العلمية المتعارف عليها فى أعمال الترميم، لافتا أن فريق العمل من أثريى ومرممى المتحف المصرى الكبير قاموا باستلام الرأس والذقن من منطقة آثار القلعة، وتم استخدام أحدث الأساليب فى عملية التغليف، ووضع الرأس على قاعدة خشبية حمولة 6 طن باستخدام الروافع الهيدورليكية المخصصة لذلك.

خلال نقل رأس وذقن سنوسرت الأول (1)

خلال نقل رأس وذقن سنوسرت الأول (3)

خلال نقل رأس وذقن سنوسرت الأول (4)

خلال نقل رأس وذقن سنوسرت الأول (5)

وأوضح زيدان أنه سوف يتم إيداع الرأس والذقن داخل معمل الأحجار للبدء فى أعمال الدراسة والفحص والتحليل والتوثيق، حيث سيتم استخدام تقنية التصوير ثلاثى الأبعاد لتوضيح عملية الدمج المبدئى للرأس مع الذقن. يلى تلك المرحلة وضع خطة للترميم يتم من خلالها أعمال التنظيف الميكانيكى والكيميائى لإعادة الدمج النهائى للذقن لتكون جاهزة للعرض.

خلال نقل رأس وذقن سنوسرت الأول (2)

خلال نقل رأس وذقن سنوسرت الأول (6)

خلال نقل رأس وذقن سنوسرت الأول (7)

جدير بالذكر أن المتحف المصرى الكبير استقبل ظهر اليوم الجمعة راس وذقن تمثال سنوسرت الأول، وقال الدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصرى الكبير أن الرأس تحمل ملامح الدولة الوسطي، وهى مصنوعة من الجرانيت الوردى ذو ملامح للوجه واضحة، للملك سنوسرت الأول يرتدى غطاء الرأس فاقدا لبعض أجزاءه. كما أنها تتضمن ذقن ملكية مفصولة عن التمثال.

تم اكتشاف تلك الرأس من خلال البعثة المصرية الالمانية العاملة فى منطقة آثار المطرية عام 2005م وتبلغ أبعادها 122 سم *108سم، وارتفاع 75سم، وتزن حوالى 2 طن، كما تم اكتشاف الذقن منفصلة عن الرأس عام 2008م على بعد 10 أمتار من مكان اكتشاف الرأس.