صور.. السوق السياحى بشارعى المحطة وسافوى نسخة أقصرية من "خان الخليلى".. البازارات تبيع الهدايا والأعشاب الطبية للسياح بأسعار زهيدة.. وأصحاب المحلات يطلبون بإقامة كوبرى ثالث بطريق الكباش لتنشيط الحركة

الأربعاء، 29 أغسطس 2018 05:00 ص
صور.. السوق السياحى بشارعى المحطة وسافوى نسخة أقصرية من "خان الخليلى".. البازارات تبيع الهدايا والأعشاب الطبية للسياح بأسعار زهيدة.. وأصحاب المحلات يطلبون بإقامة كوبرى ثالث بطريق الكباش لتنشيط الحركة سوق سافوى السياحى
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تضم محافظة الأقصر شارعين للتسوق وشراء الهدايا من أبرز شوارع صعيد مصر بها عشرات البازارات السياحية والمحلات المختلفة للعطور والأعشاب الطبيعية وغيرها من الهدايا التى يشتريها السائحون من مختلف دول العالم خلال زيارتهم لمصر، ورغم الإنتشار الكبير لتلك المحلات والبازارات بشارعى السوق السياحى بمنطقة المحطة وشارع سافوى بجوار المحافظة، إلا أن محلات وبازارات بعينها هى التى تعمل بصورة دائمة نظراً لإنتشار الإتفاقات المعينة بين شركات السياحة وأصحاب تلك البازارات لجلب الزبائن لهم دون غيرهم.

السوق السياحى بشارع المحطة وشارع سافوى نسخة أقصرية من "خان الخليلي"
السوق السياحى بشارع المحطة وشارع سافوى نسخة أقصرية من "خان الخليلي"

وفى هذا الصدد قال الطيب عبد الله حسن مرشد سياحى بالأقصر، أنه يعتبر شارع السوق السياحى بالأقصر نسخة من شارع "خان الخليلى" بوسط القاهرة بالبازارات السياحية المميزة التى تضم الهدايا والتحف والأنتيكة الفرعونية والبهارات وغيرها، حيث يضم السوق السياحى العشرات من التماثيل الفرعونية المصنوعة يدوياً وآلياً، والبرديات والإكسسوارات ذات الطابع الفرعونى، بجانب محلات العطارة التى تحوى البخور والبهارات وكذلك المشروبات ذات الطابع الصعيدى مثل (الكركدية والخروب والدوم)، كما يضم شارع السوقى السياحى بالأقصر، محلات وبازارات مختلفة بها الملابس للصغار والكبار وبدل الرقص الصعيدى والملابس المميزة التى يتوافد على شراؤها الأجانب خلال زيارتهم للسوق، ولكن التوافد على السوق قل خلال الفترة الأخيرة مع ضعف الإقبال السياحى بمصر بالسنوات الماضية.

البازارات داخلهما تبيع كل ما لذ وطاب من الهداياً والعطور والأعشاب الطبية للسياح بأسعار زهيدة
البازارات داخلهما تبيع كل ما لذ وطاب من الهداياً والعطور والأعشاب الطبية للسياح بأسعار زهيدة

وأضاف الطيب عبد الله لـ"اليوم السابع"، أن جميع الأفواج السياحية التى تحضر لمصر يكون مسئول عنها من دول أوروبا وأمريكا وشرق أسيا يتسائلون دوماً عن السوق السياحى ويطلبون زيارته والاستمتاع بالتواجد فى المقاهى الشعبية داخله فى السهرات الليلية، لما لها من طابع مميز فى الجلسات العربية المختلفة تماماً عن الكافيهات فى بلدانهم، موضحاً أنه من أبرز ما يجذب السائحين داخل السوق أيضاً كافة الهديا مثل المشغولات الفضية والذهبية والأحجار الكريمة التى يصنع منها تماثيل فرعونية، كما يمتاز هذا الشارع بكونة السوق التجارى الأول للملابس الفرعونية والتى صنعت من مختلف أنواع الأقمشة على هيئة ملابس أشهر ملوك الفراعنة القدماء، كما يطلب السائح شراء الملابس المطرزة بالرسوم الفرعونية، وذات الشكل الفرعونى أوتحمل التاج الفرعونى لإلتقاط الصور بها، والتى لا تزيد أسعارها عن 200 و300 جنية للسائح الأجنبي.

ازمة طفح ماسورة مياة بشارع السوق السياحي
ازمة طفح ماسورة مياة بشارع السوق السياحي

وكان قد تعرض السوق السياحى بشارع المحطة لازمة مؤخراً بعد طفح ماسورة صرف صحفى بقلب الشارع وأثرت على حركة تنقل السياح داخله، وتدخلت على الفور شركة المياة لحل الأزمة وقال وليد الادفاوى المتحدث الاعلامى للشركة بالأقصر، أنه فور ورود بلاغ من أحد المواطنين لغرفة عمليات الخط الساخن يفيد بوجود طفح مياه بشارع السوق السياحى، أصدر اللواء محمد يحيى كمال سليمان رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر تعليماته لإدارة الأقصر للمياه والصرف بالتوجه لمكان البلاغ والعمل على الإصلاح فوراً، وعليه توجه المهندس أبو النجا عرابى مدير الإدارة وعدد من الفنيين ضمن فرق الطوارئ وشبكات الصرف الصحى والتسليك إلى الموقع، وتبين لهم وجود إنسداد بخط الصرف الصحى والبالوعات والمطابق الموجودة، وذلك نتيجة سوء الإستخدام للشبكة وإلقاء مخلفات المقاهى بها مما أدى إلى زيادة المياه وإعاقة الحركة بالمنطقة، وبدأ العمل بتسليك المطابق والتخلص من المخلفات المتسببة فى إعاقة حركة المياه وتم إنجاز العمل بالشكل المطلوب وعودة الأوضاع إلى طبيعتها.

أصحاب المحلات بسافوى يطلبون تدخل الحكومة لعودة الحركة بعد رفض إقامة كوبرى ثالث بطريق الكباش
أصحاب المحلات بسافوى يطلبون تدخل الحكومة لعودة الحركة بعد رفض إقامة كوبرى ثالث بطريق الكباش
 

أما سوق سافوى السياحى الملاصق لديوان محافظة الأقصر، فقد تعرض لأزمة كبيرة مؤخراً بغلق الطريق المؤدى لشوارع المدينة بعد بناء أسوار طريق الكباش، وهو الأمر الذى يعرض أًحاب البازارات داخله للخسارة جراء عدم وجود حركة تنقل داخل السوق بين الأهالى والسائحين القادمين من الغرب، حيث قال الحاج أحمد حسنين أن عدد من أصجاب المحلات يفكرون فى تركها نهائياً والبحث عن أماكن آخرى بعد قرار عدم إقامة كوبرى ثالث بطريق الكباش يساهم فى حركة تنقل المواطنين داخل السوق كما كان فى الماضي.

وأضاف الحاج أحمد حسنين صاحب محل بالسوق السياحى لـ"اليوم السابع"، أن شارع سوق سافوى أحد أهم الشوارع التجارية القديمة التى يتوافد عليها السياح من مختلف دول العالم خلال زيارتهم لمصر لشراء الأعضاب الطبية والعطور والمشروبات بالأعشاب لذوقهم الرفيع فى تلك المشروبات، حيث يضم السوق بجانب محلات العطارات والأعشاب بازارات ومحلات بيع حقائب وهدايا ومنتجات مميزة تشبه ما يتم بيعها فى خان الخليلى الشهير بالعاصمة.

مدخل السوق السياحى بشارع المحطة
مدخل السوق السياحى بشارع المحطة

وقال الشاب مصطفى محمد، أنه يعمل فى بازار أسرته منذ القدم، وكان قبل الثورة السوق باب رزق وفير للجميع فالأعداد الكبيرة للسائحين كانت مميزة للغاية وكان الجميع يكسب رزقه بصورة جيدة تماماً، حيث يشترى السياح خلال زيارة السوق، الهدايا والتحف الفنية والتماثيل الفرعونى المصنوعة يدوياً وبالألباستر وغيرها من المنتجات والأشغال اليدوية من السجاد والملابس والمفروشات المنزلية والألباستر.

 

وأضاف الشاب مصطفى محمد لـ"اليوم السابع"، أنه مؤخراً قام عدد كبير من أصحاب تلك البازارات والمحلات بتركها وبيع المنتجات داخله لقلة الحيلة وتعطل حركة السياحة شيئاً فشيئاً، مناشداً الحكومة بضرورة النظر إليهم بعين الرحمة ووضع حل لأزمتهم بعد قرار عدم بناء كوبرى ثالث بطريق الكباش وتوقف حركة المرور للاهالى والسياح داخل السوق نهائياً خلال الأسابيع الماضية، مؤكداً أنه من يضمن العمل فى الشارع هو الذى يتفق مع شركة سياحة لجلب الزبائن للبازار الخاص به فقط، وذلك مقابل عمولة يتم الإتفاق عليها بين البازار وشركة السياحة لضمان توافد الزبائن على البازار الخاص به بصورة دورية.

 

أما ياسر نجدى أحمد أحد أقدم أصحاب المحلات بسوق سافوي،قال أن المبنى تم إنشاؤه فى عام 1981 بجلب عدد من الباعة الذين كانوا يتواجدون بمحيط المعابد الآثرية، وهو مبنى من 3 طوابق وكان يضم فى السابق حوالى 113 محل وبازار ولكن حالياً التى تعمل فيه لا تزيد عن 50 محل فقط ولفترات معينة فى اليوم لقلة تواجد السياح والزبائن، ولدى تسلم اللواء سمير فرج محافظة الأقصر قرر هدم المبنى القديم وبناء الجديد الحالى منذ حوالى 8 سنوات، وتراكمت مؤخراً الإيجارات على البائعين وأصحاب المحلات الذين لايقدرون على دفعها لعدم وجود حركة بيع وشراء داخله.

 

ومع الشكاوى المتكررة لأصحاب المحلات بسوق سافوى خلال العام الماضي، وافق محمد بدر محافظ الأقصر، على تخفيض القيمة الإيجارية لمستغلى ومستأجرى محلات سوق سافوى السياحى بالأقصر، بنسبة 50%، مؤكداً فى أحد إجتماعات المجلس التنفيذى للمحافظة لعام 2017، أن مجلس الوزراء صدق على القرار لدعم أهالى الأقصر.

 

سوق سافوى السياحى بجوار المحطة
سوق سافوى السياحى بجوار المحطة

 

تعطل حركة البيع والشراء بسوق سافوى بعد أزمة كوبرى الكباش
تعطل حركة البيع والشراء بسوق سافوى بعد أزمة كوبرى الكباش

 

سوق سافوى الملاصق لديوان المحافظة
سوق سافوى الملاصق لديوان المحافظة

 

سوق سافوى يعانى من توقف حركة البيع بعد قرار الكوبرى الثالث بطريق الكباش
سوق سافوى يعانى من توقف حركة البيع بعد قرار الكوبرى الثالث بطريق الكباش

 

المحلات مغلقة داخل سوق سافوى السياحي
المحلات مغلقة داخل سوق سافوى السياحي

 

جانب من بيع العطور فى الاسواق السياحية بالاقصر
جانب من بيع العطور فى الاسواق السياحية بالاقصر

 

بيع العطور والاعشاب الطبيعية بالأسواق السياحية بالاقصر
بيع العطور والاعشاب الطبيعية بالأسواق السياحية بالاقصر

 

 
جانب من غلق محلات الأسواق السياحية لضعف البيع
جانب من غلق محلات الأسواق السياحية لضعف البيع

 

البائعون يتوقفون عن العمل لحين حل أزمة سوق سافوى والسوق السياحي
البائعون يتوقفون عن العمل لحين حل أزمة سوق سافوى والسوق السياحي

 

ركود فى حركة البيع والشراء بالأسواق السياحية بالأقصر
ركود فى حركة البيع والشراء بالأسواق السياحية بالأقصر

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة