خامنئى يؤكد استعداد إيران للتخلى عن الاتفاق النووى إذا لزم الأمر

الأربعاء، 29 أغسطس 2018 04:32 م
خامنئى يؤكد استعداد إيران للتخلى عن الاتفاق النووى إذا لزم الأمر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله على خامنئى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله على خامنئى الأربعاء من أن طهران قد تتخلى عن الاتفاق النووى الذى أبرمته مع الدول الكبرى فى حال لم يعد يخدم مصالحها، فى وقت تزداد الضغوط الاقتصادية والسياسية على الحكومة الإيرانية.

 

وقال خامنئى فى تصريحات أوردها موقعه الإلكترونى "بالطبع، إذا وصلنا إلى خلاصة مفادها أنه (الاتفاق النووي) لم يعد يحفظ مصالحنا القومية، سنتخلى عنه" مضيفا أن الاتفاق "ليس الغاية، إنه مجرد وسيلة".

 

وأكد أن على إيران ألا "تعلق آمالها" على أوروبا رغم جهود الاتحاد الأوروبى لإنقاذ الاتفاق النووى عقب انسحاب الولايات المتحدة منه. وقال فى هذا الصدد "يجب أن ننظر إلى وعودهم بتشكيك".

 

وواجهت حكومة الرئيس الإيرانى حسن روحانى ضغوطات جراء إعادة فرض العقوبات الأميركية التى دفعت الشركات الأجنبية إلى مغادرة البلاد وقضت على آماله بجذب استثمارات واسعة النطاق.

 

ويبدو أن خصومه السياسيين يستغلون الأزمة، حيث أعلن البرلمان عن احتمال حجب الثقة عن وزيرين آخرين خلال الأيام المقبلة.

 

وأقال البرلمان وزيرى العمل والاقتصاد هذا الشهر فى حين وافق على التماسات للتصويت على عزل وزيرى الصناعة والتعليم.

 

من جهته، أصر خامنئى على أن الاضطرابات السياسية هى مؤشر على قوة الديموقراطية فى إيران.

 

وأشاد بجلسة المساءلة الصعبة التى خضع لها روحانى فى البرلمان الثلاثاء، معتبرا أنها بمثابة "استعراض عظيم لقوة الجمهورية الإسلامية والثقة بالنفس التى يمتلكها المسؤولون".

 

وأضاف أن الخلافات فى أوساط المسؤولين هى أمر "طبيعي" رغم تأكيده على ضرورة عدم قيام وسائل الإعلام بتغطيتها "لأن ذلك قد يقلق الشعب".

 

وكانت جلسة الاستجواب التى خضع لها روحانى فى مجلس الشورى هى الأولى له منذ توليه السلطة قبل خمس سنوات حيث انتقد النواب طريقة تعاطيه مع خمس قضايا اقتصادية بينها البطالة وانهيار قيمة العملة المحلية.

 

وأعلنوا فى نهاية الجلسة عن عدم رضاهم عن الأجوبة التى قدمها عن أربعة من أسئلتهم الخمسة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة