جاء إعلان المكسيكى خافيير أجيرى المدير الفنى للمنتخب ضم 26 لاعباً للمشاركة فى معسكر الإعداد لمباراة النيجر ليكشف عن ظهور أحمد المحمدى لاعب أستون فيلا الإنجليزى "قائداً للفراعنة" بعد اعتزال عصام الحضرى اللعب الدولى واستبعاد أحمد فتحى وشريف إكرامى.
ويلتقى المنتخب المصرى أمام النيجر ضمن الجولة الثانية لتصفيات المجموعة العاشرة المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية، يوم 8 سبتمبر المقبل.
ويسعى منتخب مصر لتحقيق الفوز على النيجر، من أجل اقتناص بطاقة العبور إلى كأس أمم أفريقيا، بعد الخسارة فى أول مباراة أمام تونس بهدف دون رد.
وجاءت القائمة كالتالى: محمد الشناوى وصلاح محسن ومحمد هانى وأيمن أشرف (الأهلى)، محمود جنش وطارق حامد (الزمالك)، باهر المحمدى ومحمد صادق (الإسماعيلى)، على جبر ومحمد حمدى (بيراميدز)، أحمد جمعة (المصرى)، حسام حسن (سموحة)، إسلام جابر (الداخلية).
وكان أجيرى قد أعلن فى وقت سابق أسماء 13 لاعبا محترفا فى الخارج للمهمة نفسها هم: "محمد صلاح (ليفربول الإنجليزى)، ومحمد عواد (الوحدة السعودى)، وأحمد حجازى (وست بروميتش الإنجليزى)، ومحمد الننى (أرسنال الإنجليزى)، سام مرسى (ويجان الإنجليزى)، ورمضان صبحى (هيدرسفيلد الإنجليزى)، وأحمد المحمدى (أستون فيلا الإنجليزى)، وعمرو طارق (أرولاند سيتى الأمريكى)، وعلى غزال (فانكوفر الكندى)، ومحمود حسن تريزيجيه (قاسم باشا التركى)، وعمرو وردة (باوك اليونانى)، وأحمد حسن كوكا (أوليمباكوس اليونانى)، وحسين الشحات (العين الإماراتى).
وجاء إعلان عصام الحضرى، حارس مرمى النادى الإسماعيلى الحالى والأهلى والزمالك السابق، اعتزاله الدولى لكرة القدم، بعدما يقرب من 22 عامًا مع الفراعنة، ليطرح التساؤلات حول القائد المقبل للفراعنة بعد اعتزال السد العالى.
وكان الحضرى قد شارك مع المنتخب الوطنى فى كأس العالم 2018 بروسيا، حيث تواجد بصورة أساسية فى المباراة الثالثة بدور المجموعات أمام السعودية.
وتوج الحضرى بطلًا لكأس الأمم الأفريقية أربع مرات مع المنتخب المصرى خلال أعوام 1998، 2006، 2008 و2010 على التوالى، حيث حمل شارة القيادة خلالها.
ووفقاً للأقدمية يبقى الجوكر أحمد فتحى هو المرشح الأول لحمل شارة قيادة الفراعنة بعد اعتزال عصام الحضرى، ففى 16 ديسمبر 2002 خاض فتحى أول مباراة من أصل 120 مباراة دولية خاضها مع الفراعنة كانت ضد الإمارات، وفاز بها الفراعنة 2-1، لكن جاء استبعاد أحمد فتحى من مواجهة النيجر بفرمان من أجيرى ليطيح به خارج لقب قائد الفراعنة، ووفقاً للأقدمية أيضاً كان شريف إكرامى حارس مرمى الأهلى المرشح رقم 2 فى قائمة خلافة الحضرى بعد الجوكر، ففى 16 أغسطس 2006 شارك إكرامى فى خسارة المنتخب من أوروجواى 2-0 لكنه خرج من حسابات أجيرى فى مواجهة النيجر.
لتذهب شارة كابتن الفراعنة لأحمد المحمدى مدافع أستون فيلا الإنجليزى بإعتباره أقدم ثالث لاعب فى صفوف الفراعنة حالياً بعد اعتزال الحضرى واستبعاد فتحى وإكرامى، حيث كان المحمدى ظهيرا أساسيا فى تعادل المنتخب الودى مع كوت ديفوار 0-0 وديا فى 22 أغسطس 2007 إذا استقر أجيرى على اتباع نظام الأقدمية فى حمل شارة الفراعنة.
وكان من الممكن أن يظهر محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزى قائداً للفراعنة لولا وجود المحمدى، لاسيما أن الثلاثى الذى يلى لاعب أستون فيلا فى قائمة المشاركة الدولية مستبعدون وهم عبد الله السعيد وحسام عاشور ومحمد عبد الشافى.
وكان محمد صلاح وأحمد حجازى ومحمد الننى أساسيون عندما خسر منتخب مصر من سييراليون فى 3 سبتمبر 2011، ما يضعهم فى نفس الترتيب بعد المباراة التى خسرها المنتخب 2-1 فى تصفيات كأس أمم أفريقيا.
