أكرم القصاص - علا الشافعي

منى هددها زوجها بالذبح وتهرب من نفقة البنات ودخله 250 ألف جنيه شهريا

الثلاثاء، 28 أغسطس 2018 01:20 م
منى هددها زوجها بالذبح وتهرب من نفقة البنات ودخله 250 ألف جنيه شهريا محكمة الاسرة - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تتصور الزوجة "مني.م.ك" أن وعود زوجها الذى أعطاها لها قبل الزواج كانت عبارة عن كذب وخداع حتى يقنعها بالزواج، ورغم أنه متعلم فوجئت بعد الزواج بجهله واعتياده تعنيفها وعندما أنجبت طفلتين أعلن الحرب ضدها وعندما أتت له بالطفل الذى طالما أعلن رغبته به طوال 9 سنوات مدة زواجهم استمر سلوكه السيئ معها حتى كاد أن يقتلها فى أحدى المرات بعد أن هددها بالسكين ووضعه على رقبتها.

 

وتروى الزوجة والتى أقامت دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة طالبت فيها بحبس زوجها لتخلفه عن دفع نفقة طفلتيها وعرضه دفع نصف المبلغ لهم مصرحا بأنهم إناث ولا يستحقوا نفس النفقة التى يتحصل عليهم شقيقهم، قائلة:عشت مأساة زوجية بعدما أنقلب أوضاع زوجى بعد مكوثنا فى منزل واحد كونه لا يحب إنجاب الفتيات ورغم محاولتى الصبر والتحمل طوال سنوات مع زوجى إلا أنه فاض بى عندما رأيته يعنف الطفلتين ويحرمهم من كثير من الأشياء التى يمنحها لطفله وأحيانا يعتدى عليهم بالضرب".

 

 وتتابع: "كنت أخشى إذا تركتهم برفقته بمفردهم خوفا أن تطال يديه الآثمتين جسدهم بالإيذاء كما يفعل معى ولا يجدوا من يدافع عنهم، حتى حماتى هى الأخرى تتفنن فى توجيه الإهانة لهم ولى وتمارس دور السجان أثناء غياب زوجى عن المنزل، لأقرر بعد عيش معاناة طلب الطلاق أمام المحكمة والخلاص بسبب رفضه رحمتى وادعائه الفضيلة وتطبيق شرع الله رغم جهله التام به حتى أهرب من مستنقع العنف والتخلف الذى أعيش به ولكنه لم يتركنى أنجو من بطشه وبدأ إعلان الحرب على".

 

وقالت الزوجة، فى دعوتها: "خرجت من منزله بملابسى الذى ارتاديها فقط بعد أن رفض منحى منقولاتى ومصوغاتى وأستولى على كافة حقوقى الشرعية وأعتدى على بالضرب المبرح ووضع السكين على رقبتى وهددنى بالقتل، وتوجهت بعدها لقسم الشرطة وأثبت الواقعة ولكن أهلى ضغطوا على للتنازل لتجنب المشاكل وكلامه السيئ الذى بدأ يردده عن سمعتى وأخلاقى فى كل مكان، ليأتى بعد أسابيع لمنزل أهلى ويقترح أخذ طفله للعيش برفقته ووالدته بعد إبلاغى بعقد خطبته على أخرى وهددنى بالملاحقة بالبلاغات والدعاوى القضائية واتهامى بالزنا إذا لم أستجيب له".

 

وأشارت منى إلى أنها أقامت دعوى للنفقة لأطفالها الثلاثة ولكنه لم يدفع إلا مبلغ لطفله ورفض منح الطفلتين أى حقوق أو مصروفات المدرسة الخاصة بهم، وعرض أن يدفع النصف وعندما رفض ذهب وأستغل ولايته التعليمة على الطفلتين وسحى ملفهم من المدرسة وتوعدنى بحرمانهم من التعليم إذا لم أسلمه نجلى سليم.

 

وتابعت الزوجة حديثها: "ذهب للمحكمة وطالب تخفيض النفقة مدعى الفقر رغم تقاضيه من تجارته شهريا ما يتجاوز 250 ألف مستعين بالشهود الزور وتزوير دخله فلم أجد حل غير إقامة دعوى لحبسه لكى يعلم أن القانون ألزم أن يؤدى الأب نفقة حد الكفاية لأطفاله وأن نفقة الصبى مثل نفقة الفتاة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة