أسفل كوبرى النيل فى مدينة بنى سويف، وعلى الجانب الشرقى من النهر يقبع الرجل الستينى أسفل الكوبرى يتفنن فى صناعة القوارب النيلية وطلاؤها.
وينحنى محمود قرنى بظهره بحثا عن لقمة العيش ليمارس مهنته التى يعشقها منذ 30 عاما بتصنيع القوارب بأشكالها المختلفة ليصنع قوارب يشتهر بها عن غيره من العما.
وقال محمود قرنى: "أعمل فى مهنة تصنيع قوارب الصيد منذ 30 عاما فى تلك المنطقة بشترى الخشب ونصنع منه القارب ونقوم بطلائه وبيعه للصياد الذى يرغب فى شرائه".
وواصل الأسطى محمود حديثه لـ"اليوم السابع"، وهو يقوم بطلاء أحد القوارب التى ينتظرها اخد الصيادين، قائلا: "بعد تصنيع القارب الخشبى بنشترى ألواح من الفيبر لحماية الخشب من المياه وبعدها لنقوم بطلاء ودهان القارب ".
وأضاف الأسطى محمود: "الإقبال مش زى الأول زمان كنا بنصنع بالعشر وخمسة عشر قارب شهريا لكن دلوقت بنصنع ثلاثة قوارب فقط فى الشهر والقارب أسعار بتختلف لكن فى المتوسطة يتكلف 5 آلاف جنيه"، موضحًا أن الإقبال على القوارب وشراء الجديد منها يرجع إلى ارتفاع أسعار المادة الخام.
وتابع الأسطى محمود حديثه: "احنا هنا مش بنصنع قوارب فقط لكن كمان بنعمل صيانة وعمره كاملة للسفن الصغيرة والمراكب واللنشات اللى بتيجى هنا ونرفعها على الأرض ونقوم بعمل الصيانة الكاملة لها ".
وأكد محمود، على أنه سحلم بورشة كبيرة لتصنيع وصيانة السفن والمراكب المكان موجود والعمالة موجودة، مضيفًا: "لكن ينقصنا رأس المال وعايز اشترى ونش كهرباء وقضبان نرفع عليها السفن والمراكب لصيانتها وطلاؤها وإعادتها للمياه مرة أخرى ".
فيما قال وليد جابر أحد العاملين مع الأسطى محمود: "أعمل فى المهنة منذ 15 عاما نقوم بتصنيع القوارب وطلاؤها وينقصنا رأس المال لإنجاح المشروع".
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)