ارتفعت صادرات مصر لروسيا الاتحادية ودول الكومنولث المستقلة، لتصل إلى نحو 103 ملايين دولار بنهاية الربع الثالث من السنة المالية الماضية، مقارنة بـ60 مليون دولار بنهاية الربع الثانى من العام المالى 2017 – 2018، بارتفاع قدره نحو 43 مليون دولار، وفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن البنك المركزى المصرى.
وتتمثل مصادر العملة الصعبة ذات الأهمية للبلاد، فى الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وإيرادات قطاع السياحة ورسوم عبور قناة السويس، وتحويلات العاملين المصريين بالخارج، وإيرادات الصادرات، إلى جانب المساعدات والمنح والودائع من دول الخليج وتركيا التى دعمت أرصدة الاحتياطى الأجنبى خلال الفترة الماضية، وبعض تلك القطاعات تأثرت بالفعل على مدار السنوات الماضية نتيجة الاضطرابات، خاصة قطاعى الاستثمارات والسياحة.
وتتكون العملات الأجنبية، فى الاحتياطى الأجنبى للبنوك المركزية من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى، وهى نسبة تتوزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسؤولى البنك المركزى المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة