الحجاج الفلسطينيون بعد قرار الرئيس فتح معبر رفح: دليل على عمق العلاقات بين الشعبين ورسوخها كالجبال.. وأكدوا: دعونا لمصر فى الحرم المكى وجبل عرفات.. السيسي: حامى حمى العروبة والإسلام.. ومصر هى عامود الخيمة

قدم المئات من الحجاج الفلسطينيين شكرهم للقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى على ما قدموه من دعم وتسهيلات خلال رحلة عودتهم لفلسطين قادمين من الأراضى الحجازية عبر الأراضى المصرية.

وأكدوا أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح معبر رفح يؤكد على عمق العلاقات بين الشعبين المصرى والفلسطينى حكومة وقيادة وشعب واصفين تلك العلاقة بأنها راسخة كالجبال وساطعة كالشمس.

وأضافوا أن كل التسهيلات التى قدمتها السلطات المصرية لعبور الحجاج بدأت منذ أن وطأت أقدامهم الأراضى المصرية ذهابا وعودة على كافة المستويات موجهين الشكر لأبناء القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الامنية على ما بذلوه من جهد لتأمين موكب الحجاج فى مصر وتسهيل الإجراء.

وأعلن المئات منهم عن توجيه الدعاء فى رحاب الحرم المكى خلال أداء مناسك الحج وفى وقفة عرفات لمصر بأن ينصرها قيادة وحكومة وشعبا وجيشا وشرطة على الإرهاب، مؤكدين أن مصر هى قلب العروبة النابض وعامود الخيمة العربية وسند الأمة العربية.

وعبرت حشود الحجيج الحدود المصرية بعد اجتياز طريق الإسماعيلية وعبور كوبرى السلام بالقنطرة متجهين إلى طريق العريش وسط تأمين عناصر الجيش والشرطة ومنها إلى معبر رفح الحدودى إلى داخل الأراضى الفلسطينية.

وقال عددا من الحجاج الفلسطينيين أثناء عبورهم كوبرى السلام بالقنطرة غرب متوجهين إلى الأراضى الفلسطينية أن السلطات المصرية قدمت كل التسهيلات للحجاج الفلسطينيين موجهين الشكر للقيادة السياسية والرئيس السيسي الذى يحظى بشعبية كبيرة فى فلسطين لأنه منقذ الأمة العربية وحامى حمى العروبة والإسلام، وقالوا إنهم وجهوا الدعاء لمصر فى رحاب مكة خلال مناسك الحج وفى جبل عرفات بأن ينصر الله مصر فى الدفاع عن العباد والبلاد وان يحمى كل ربوع الوطن العربى.

ووصف الحجاج مصر بأن الشعب الفلسطينى يدعو ليلا ونهار بأن ينتهى الإرهاب فى كل انحاء الوطن العربى وفى مصر مشددين على أن مصر هى قلب الأمة العربية والتى نجحت فى إنقاذ الوطن العربى من الدمار الذى أصابها بعد انتشار الإرهاب مؤكدين أن انتصار مصر على الإرهاب هو انتصار للعرب والمسلمين.

وقال حسن من الناصرة عضو لجنة الناصحين ببعثة الحج أن هذه هى المرة السابعة للحج له وإنهم وجدوا راحة كبيرة من مسئولى الجيش والشرطة طوال الرحلة معربا عن امله أن تكون رحلة العودة تتم بسهولة وإلا يلجأ الحجاج إلى المبيت بالمعبر موجها الشكر للرئيس السيسى.

وقال خليل محمد احد الحجاج أن الرحلة هى الأولى له فى الحج ولم يسبق له العبور من مصر إلى الأراضى المقدسة لأداء الحج وقال إنه فوجئ بحفاوة الاستقبال على كافة الأصعدة، وتابع قرارات الرئيس السيسى الذى وصفه بأمين أمة العرب بفتح المعبر لعبور أهله من أبناء فلسطين، مؤكدا أن السيسى له تقدير كبير لدى الفلسطينيين.

وكانت السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح البرى لعودة الحجاج الفلسطينيين إلى قطاع غزة اعتبارًا من اليوم الاثنين الجارى وحتى الثالث من سبتمبر شهر المقبل، ويأتى ذلك فى ضوء الاستعدادات اللازمة لاستقبال الحجاج الفلسطينيين بعد الانتهاء من أداء فريضة الحج، حيث تقتصر حركة السفر عبر معبر رفح البرى من اليوم الاثنين وحتى الثالث من الشهر المقبل من مصر إلى قطاع غزة على عودة الحجاج الفلسطينيين فقط على أن تستمر حركة الوصول من قطاع غزة إلى البلاد بنفس لضوابط وسيتم استئناف العمل بالمعبر بصورة طبيعية اعتبارا من 4 سبتمبر المقبل.

وكان مصر قد استقبلت حجاج فلسطين منذ اوائل شهر اغسطس الجارى وقامت السلطات المصرية خلال موسم الحج بفتح معبر رفح امام الحجاج الفلسطينيين سواء فى رحلات الذهاب إلى الاراضى الحجازية او رحلات العودة كما قامت الاجهزة الامنية والقوات المسلحة بتأمين الالاف من حجاج فلسطين سواء فى رحلات الذهاب والعودة إلى ديارهم بالرغم من ما يحدث على أرض سيناء كما قدموا للحجاج الفلسطينيين كل سبل الدعم والمساعدة أثناء عبورهم للأراضى المصرية أثناء ذهابهم للحج وأثناء عودتهم كذلك.