نجولو كانتى VS نابى كيتا.. صراع من نوع خاص فى الدوري الإنجليزي

الأحد، 26 أغسطس 2018 03:41 م
نجولو كانتى VS نابى كيتا.. صراع من نوع خاص فى الدوري الإنجليزي كيتا وكانتي
كتب سيد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صراع كبير سيشهده الدوري الانجليزي هذا الموسم بين اثنين من أفضل لاعبى الوسط فى العالم، هما الفرنسي نجولو كانتي لاعب وسط تشيلسي، والغينى نابى كيتا لاعب وسط ليفربول، لاسيما بعد المركز الجديد الذى حصل عليه كانتي هذا الموسم رفقة البلوز تحت قيادة ماوريسيو سارى المدير الفنى الجديد، الذى يقود بدور لاعب الوسط المتقدم بعد التعاقد مع جورجينهو الذى شغل مركز لاعب الوسط الدفاعى.

وأصبح ساري مجبرا على اللعب بالثنائى كانتي وجورجينيو، خاصة أنهما من أفضل لاعبى الفريق، ولكن فى ظل الخطة الهجومية التى يتبعها فإنه يعتمد على واحد منهما فقط كلاعب ارتكاز، والآخر هو لاعب الوسط المتقدم "الحر" وهو الدور الذى يقوم به حاليا كانتى.

 

نجولو كانتي أفضل لاعب وسط دفاعي فى الدوري الانجليزي

كانتي
كانتي

 

بعد فوزه بلقب الدوري الإنجليزي مع ليستر سيتي فى 2015-16 انضم كانتى إلى صفوف تشيلسي عام 2016 ، وفاز بلقب للمرة الثانية على التوالى مع البلوز 2016-17 وتوج بجائزة الأفضل فى البريميرليج أيضا، وكان كانتى منذ مرحلة ليستر أفضل لاعب وسط دفاعى فى البريميرليج، وبالتأكيد من اللاعبين الأفضل فى العالم بمركزه.

وأضاف كانتي إنجازا جديدا إلى مسيرته بعد التتويج مع منتخب الديوك بلقب كأس العالم 2018، ليحقق مكانة كبيرة بين أعظم لاعبي العالم، أما عن هيمنته فى البريميرليج فلا مثيل لها، فقد لعب 108 مباريات حقق الفوز فى 71 منها.

ومنذ انتقاله إلى البريميرليج نجح فى تحقيق 419 خطفا للكرة بنسبة 68% لديه أيضا 326 اعتراضا للكرة و923 تغطية صصحيحة للهجمات، ولا يوجد لديه أى خطأ أدى إلى هدف، هو دينامو فى خط الوسط لاعب مثالى فى مركزه ولا تهدأ سرعته فى الملعب.

 

نابي كيتا.. الوافد الجديد للبريميرليج

كيتا
كيتا

قبل انضمامه إلى ليفربول هذا الموسم لعب نابي كيتا 58 مباراة مع لايبزيج فى الدورى الألمانى، جمع خلالها 150 نقطة من الفوز، قطع الكرة 146 مرة واعترض 118 مرة للكرة، وسدد 86 كرة وخلق 79 فرصة وكان لديه 12 تمريرة حاسمه وسجل 14 هدفا.

يحب كيتا أن يلعب تمريرات قصيرة، كان قويا فى التعامل والاعتراض، مثله مثل كانتي لديه معدل رائع من الركض، فى لايبزيج كانت عليه مسئولية كبيرة فى خط الوسط.

كيتا ممرر جيد للكرة يمتاز بالتسديدات القوية، وهو رائع فى الهجوم المضاد، ولديه جودة إضافية هى المساهمة على المرمى ، فخلال 177 مباراة شارك فيها حتى الآن سجل 41 هدفا، هو مازال فى الـ23 من عمره لاعب كرة قدم متكامل، يمكنه أن يفعل كل شىء.

منذ انضمامه إلى ليفربول سرعان ما حجز كيتا مكانا بالتشكيل الأساسى، يفضله يورجن كلوب على البرازيلي فابينيو بل والقائد أيضا جوردان هندرسون، وأثبت كيتا جدارته حيث تشعر وكأنه يلعب مع ليفربول منذ سنوات وليس وافدا جديدا.

خلال مباراة كريستال بالاس فعل كيتا كل شىء، اعترض الكثير من الكرات وكان له دور هجومى بارز حيث وضع الكرة لمحمد صلاح فى انفراد صريح بالمرمى، بدا كأنه لاعبا مثاليا للكرة الهجومية التى يتبعها كلوب، ويتوقع الخبراء أنه سيتفوق على كانتي هذا الموسم.

كانتي VS

كيتا؟

بحسب الإحصائيات.. فى أول مباراتين فى الدوري الإنجليزي لعب كانتي 180 دقيقة وسجل هدفا وكانت لديه 4 تسديدات واحدة منها على المرمى، لمس الكرة 140 مرة، أكمل 115 تمريرة صحيحة، خطف الكرة 4 مرات وكانت لديه 3 اعتراضات، وارتكب خطأين.

أما كيتا فقد لعب 177 دقيقة لم يسجل أهداف، كانت لديه أيضا 4 تسديدات منهم 2 على المرمى، لمس الكرة 164 مرة ، لديه 132 تمريرة صحيحة، خطف الكرة 6 مرات واعترضها مرتين وارتكب خطا واحدا.

فى بداية الموسم تقترب أرقام كيتا من التساوى مع كانتي، على الرغم من عدم تسجيله أهداف حتى الآن، فلن يمر وقتا طويلا حتى يضع اسمه فى قائمة الهدافين.

وليس من قبيل الصدفة أن يتربع كانتي على عرش أفضل لاعبي الوسط فى العالم خلال سنواته القليلة الماضية فى الدوري الإنجليزي، وقد تغلب الفرنسي على العديد من التحديات، وتفوق على كل المنافسين القادرين على أن يكونوا لاعبو وسط مثاليين.

وتربع كانتي على قمة قائمة اللاعبين الأكثر اعتراضا للكرة بين لاعبي الوسط موسم 2015-16 وكذلك الموسم الماضى.

فى قائمة أكثر اللاعبين اعتراضا على الكرة فى كل موسم بالدوري الانجليزي، كان كانتي من أفضل 3 لاعبين فى كل موسم منذ انضمامه إلى الدوري الانجليزي الممتاز، بعدد قليل جدا من الأخطاء المرتكبة للخصم، وهذا هو السبب الجوهري فى ارتفاع معدل نجاحه.

فى عهد جديد لتشيلسي تحت قيادة الإيطالي ماوريسيو ساري، يعيد كانتي اكتشاف نفسه فى مركز جديد، وهو لاعب الوسط المتقدم بعدما أخذ جورجينهو مكانه فى لاعب الوسط الدفاعي، ويبدو أنه سينجح فى دوره الجديد.

بالنسبة للمشككين فى نجاح كانتى بمركزه الجديد، والذى أصبح هو مركز كيتا فى ليفربول، فإن الفرنسي يشارك فى العديد من هجمات تشيلسي، وسجل هدفا بالفعل، وأمامه فرصة لإضافة المزيد من الأهداف.

وفى الموسم الماضى بلغ معدل خطف كانتى للكرة 3.4 لكل مباراة، و2.6 اعتراض للكرة لكل 90 دقيقة، وهو ما يجلعه فى منافسة قوية مع كيتا، لكن من المتوقع أن يتفوق الفرنسي فى الشق الدفاعى بلغة الأرقام حتى بعد تغيير مركزه.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة