كابوس داعش يطارد الأمم المتحدة.. تقرير أممى: احتياطيه المالى انخفض لكنه يتعافى من خلال فرض الضرائب.. فلاديمير فورنكوف: التنظيم خطر حقيقى على العالم.. وهايلى: شكلنا تحالفا كبيرا ولا بد من ضرب ملاذاتهم الآمنة

الأحد، 26 أغسطس 2018 02:19 ص
كابوس داعش يطارد الأمم المتحدة.. تقرير أممى: احتياطيه المالى انخفض لكنه يتعافى من خلال فرض الضرائب.. فلاديمير فورنكوف: التنظيم خطر حقيقى على العالم.. وهايلى: شكلنا تحالفا كبيرا ولا بد من ضرب ملاذاتهم الآمنة كابوس داعش يطارد الأمم المتحدة
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يثير التهديد الإرهابى المتمثل فى تنظيم داعش المتطرف، القلق الشديد لدى الولايات المتحدة الأمريكية ، التى تساهم فى ضرب معاقله فى الدول التى تشمل الصراعات المسلحة والتى على رأسها سوريا والعراق، ورصدت تقارير عدة أن تمويل التنظيم لا يزال مستمر رغم انخفاض الاحتياطى المالى لديه ، وأنه يعمل على التماسك اقتصاديا من خلال عدة إجراءات يفرضها على المدنيين فى أماكن نفوذه.

وقال تقرير جديد للأمم المتحدة إن الاحتياطى المالى لتنظيم "داعش" الإرهابى انخفضت بشكل كبير وملحوظ للغاية، ولكنها لم تجف، وتبلغ حاليا عدة مئات ملايين الدولارات، حسبما قالت وكالة نوفوستى الروسية.

وجاء فى التقرير الذى يسلط الضوء على خطر "داعش"، والذى أعده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن تنظيم داعش فقد بحلول عام 2018 إمكانية استخراج المحروقات، لكن انخفاض وتأثر العمليات العسكرية ضد التنظيم سمح له باستئناف دخوله إلى عدد من الحقول النفطية شرق سوريا.

وقال جوتيريش فى تقريره: "فى نهاية الأمر لا يزال النفط يشكل مصدرا ماليا للتنظيم، وهو يستخدم هناك أساليب بدائية لاستخراج النفط، وذلك لتلبية حاجاته الخاصة ولبيعه فى المنطقة".

وأضاف أن المصادر الأخرى لدخل التنظيم تتمثل فى ابتزاز شبكات توزيع المحروقات، وفرض الضرائب على المحلات التجارية فى المناطق التى يشرف عليها كليا وجزئيا، واختطاف رجال الأعمال المحليين للحصول على الفدية.

وأشار جوتيريش إلى أن تنظيم داعش استثمر فى مشاريع مختلفة فى المنطقة، وعزز مواقعه فى بعض المصانع المحلية، وخاصة فى شركات البناء والصرف والزراعة وصيد السمك والعقارات، بما فيها الفنادق.

وتابع: "توجد هناك مخاوف من أن العاملين الماليين فى تنظيم "داعش"، وبعض أفراد شبكات التنظيم قد ينقلوا نشاطاتهم إلى الدول المجاورة".

من جانبه قال فلاديمير فورنكوف، وكيل الأمن العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، إن تنظيم داعش الإرهابى ما زال يشكل تهديداً حقيقياً فى العالم.

وأشار خلال جلسة لمجلس الأمن حول تهديدات السلم والأمن الدوليين، أن هناك صعوبة كبيرة فى تحديد مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية بشكل دقيق، مردفا: "نحتاج مزيد من التعاون الدولى للحد من نفوذ التنظيمات الإرهابية".

وذكر فورنكوف، أن هناك حاجة للتضامن مع ضحايا الإرهاب فى جميع أنحاء العالم.

أما عن نيكى هايلى، مندوب الولايات المتحدة الأمريكية بالأمم المتحدة، فقالت إن أمريكا شكلت تحالفا دوليا لدحر تنظيم "داعش" الإرهابى من سوريا والعراق بلغ قوامه 77 عضواً قبل 3 سنوات، مشددة على أن التحالف حقق نجاحاً فى ذلك بعدما طرد التنظيم من العديد من المناطق فى سوريا، وتابعت: "هذه  المعركة لم تنته بعد فهناك بعض المقاتلين التابعين لداعش فى سوريا والعراق لديهم قدرة عظيمة على الصمود.. وعلينا أن نحرمهم من الملاذات الآمنة".

وأضافت "هايلى"، خلال كلمتها بمجلس الأمن فى جلسة خصصت عن مكافحة الإرهاب فى العالم، أنه لا يجب أن يمنح التنظيم الإرهابى بأى فرصة لأن يعود خاصة بعد الهزائم المتتالية التى تلقاها، وتابعت:"لن نسمح بأى مجال يسمح للتنظيم الإرهابى بالعودة.. 150 ألف سورى عادوا إلى الرقة التى كانت عاصمة دولة".

دحر داعش فى سوريا والعراق ليس نهاية المطاف كون هناك أيدلوجية تحض على الكراهية فى مناطق أخرى من العالم مثل نيجيريا أفغانستان وليبيا والصومال وسيناء، وتابعت:"الدرس هنا أن داعش عدو يتكيف ويتسلل إلى الأماكن التى تخلو من السيطرة ".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة