بالفيديو .."اليوم السابع" داخل دار صناعة كسوة الكعبة المشرفة

الأحد، 26 أغسطس 2018 01:48 م
بالفيديو .."اليوم السابع" داخل دار  صناعة كسوة الكعبة المشرفة الكعبة المشرفة
رسالة مكة المكرمة - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يوجد فى الكون أشرف من الكعبة المشرفة، ولا أفضل من ثوبها المبارك "اليوم السابع" رصد مشاهد صناعة هذا الثوب الذى خصصت له دار لصناعته فى منطقة منى بالمملكة العربية السعودية.

وتجولنا في دار صناعة الكسوة المباركة فما بين آلات نسيج بدائية وأخرى متطورة، وجدنا "عم حسن سليمان مطاوع" أقدم صناع ورسامى كسوة الكعبة يجلس دوام عمل كامل يوميا على مدار 33 سنة يحيك ثوب الشرف فى رضى وصمت ولا يرغب فى الإعلام.

وبكلمات بسيطة ووجه مبتسم يعبر عن ما في أعماق قلبه الراضى بصنعة لا تقارن بصنعة أخرى حكى عم حسن لليوم السابع بكلمات بسيطة عن عمله بأنه يأخذ مدة تصل إلى 9 أشهر متواصلة للانتهاء من كسوة الكعبة المشرفة، مشيرا إلى أنه يعمل بهذه المهنة منذ 33 سنة متواصلة.

وما بين الأنوال البدائية والحداثة فى الصناعة على نفس نسق الأنوال القديمة تأتى مرحلة لاحقة من مراحل صناعة جسم الثوب وهي الخلفية السوداء التى يطرزها عم حسن الرجل الصامت الباسم.

وهنا يأتى دور شخص يتسم بكاريزما غريبة متمرس فى الشرح يتسم بحالة تشبع يشترك فيها مع كل من بالدار تكاد تغنيهم عن التعرف على أحد إلا للقيام بدورهم فى خدمة البيت الحرام، وتسعر بأنك فى ضيافة ملكية من حسن استقبال وثقة مفرطة وتواضع جم، صاحب هذه الكاريزما هو حمزة العيونى موظف علاقات بمجمع الملك عبدالعزيز، يستقبل ضيوف دار الكسوة بترحاب وتعاون مبالغ فيه.

ويؤكد حمزة العيونى، فى حديثه أن ثوب الكعبة يقارب وزنه من طن ونصف مقسمة بالنصف تقريبا ما بين الحرير والمدهبات، حيث يصل وزن الحرير إلى 670 كيلو جرام، ووزن الذهب الى 760 كيلو جرام تنسج بيد الصانع الماهر حسن سليمان مطاوع، وعن مدة عمل دار الكسوة، أكد العيونى، أنها على مدار السنة تتم من خلال عمل دقيق ومستمر للصناعة والتهيئة بشكل دورى.

واستعرض العيونى أنوال النسيج وقطع الكسوة التى تصنع بدنة بدنة وتطرز ذهبا لتلتقى كافة الجوانب فى ثوب واحد يكسو الكعبة فى موسم ترتوى فيه القلوب من معين الكعبة المشرفة وتتشبع العيون ناظرة إلى البيت العتيق وقد تزين للناظرين مرحبا بهم فى موسم الغفران.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة