دعا الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز إلى التصويت للحزب الموريتانى الحاكم خلال الانتخابات المقررة يوم السبت القادم.
وقال الرئيس الموريتانى ـ خلال لقاء جماهيرى عقده فى مدينة العيون الواقعة على بعد ثمانمائة كلم شرقى نواكشوط ، نقلته وسائل الاعلام الموريتانية ـ أن مهمته اليوم التى جاء من أجلها الى العيون وغيرها من عواصم المحافظات هى رفع المغالطة التى يحاول البعض تسويقها فى غمرة مواقف البعض من ترشيحات الحزب الحاكم.
وأكد أن الاستحقاقات الحالية يشارك فيها إلى جانب الحزب الحاكم فضوليون من الخارج بأفكار ومناهج غريبة على البلد ومتطرفون من الداخل بدعم من الخارج ، إضافة إلى بعض الأحزاب المعارضة التى تقدم أشخاصا يعرف الجميع ماضيهم ، داعيا إلى الوقوف فى وجه هؤلاء جميعا ودعم خيارت الحزب وتوجهاته حفاظا على المصلحة الوطنية.
ودعا إلى توحيد الجهود ونبذ الخلاف والانضباط الحزبى من أجل إنجاح لوائح الحزب الحاكم والحصول على أغلبية مريحة داخل البرلمان تمكنه من تنفيذ برنامجه ، وأوضح أن الحصول على أغلبية ساحقة لا يأتى إلا بإنجاح خيارات الحزب الحاكم.
وأكد أن ترشيحاته تمت بتشاور عريض مع قواعده الشعبية ، كما تمت فى أعقاب حملة انتساب نظمها الحزب وسجل خلالها مليون ومائة وخمسة عشر ألف منتسب عبروا بصدق عن إرادتهم الصادقة فى بناء هذا الكيان السياسى.
وقال إن هذا العدد من المنتسبين الذى لم ينتسب ابتغاء مكافأة وإنما اقتناعا بمشروع الحزب ينبغى أن يظهر خلال الانتخابات الحالية ويتحول إلى رقم صعب فى البرلمان يمكن الحزب من تنفيذ برنامجه الطموح فى البناء والتنمية وتجذير الممارسة الديمقراطية داخل البلد.
وأكد أن انتخابات السبت القادم تشكل انتخابات مصيرية باعتبار كونها أولى انتخابات مفتوحة أمام الإطار الحزبى وتتوقف عليها تشكيلة البرلمان وطريقة تنفيذ البرنامج التنموى للوطن.
وتنظم موريتانيا السبت القادم انتخابات برلمانية وبلدية واقليمية بمشاركة ثمانية وتسعين حزبا سياسيا.
