حاسة السمع من أهم الحواس فى الجسم وهى التى يستطيع الإنسان من خلالها أن يكون قادرا على تعلم اللغة والنطق بشكل سليم، وتساعده أيضا على فهم بيئته ومعرفة المخاطر التى توجد بها، ولكن هناك عددا كبيرا من فاقدى السمع يعيشون فى المجتمع ويواجهون مشاكل عديدة فى التعامل مع الآخرين.
وفى هذا السياق قالت آيات عبد الحكيم، أخصائى تخاطب وتعديل السلوك، إن الإعاقة السمعية هى درجة من فقدان السمع تنعكس آثارها على مدى قدرة الفرد على فهم وتفسير الكلام وتميزه فى الظروف العادية وعلى نمو مقدرته اللغوية ومدى إمكانية الاستفادة من حاسة السمع فى الأغراض التعليمية. وهناك ثلاث درجات من ضعاف السمع وهى:
1- فقدان سمع خفيف
وتكون الدرجة لديهم ما بين ٢٧_٤٠ ديسبيل وهؤلاء نجد لديهم صعوبة فى فهم بعض الموضوعات اللغوية، ويحتاجون إلى استخدام السماعات الطبية وفى بعض الأحيان يحتاجون إلى تدريب لتصحيح عيوب النطق وتعلم القراءة (جلسات تخاطب).
2- فقدان السمع المعتدل
فقدان السمع ما بين ٤١_٥٥ ديسبيل وهؤلاء يعانون من صعوبات فى السمع وفهم الحديث وضعف فى نطق الكلمات وفهم وتفسير الموضوعات، هنا يستخدم السماعات مع جلسات التخاطب لزيادة الثروة اللغويه وتصحيح عيوب النطق وتعلم القراءة، وأيضا تعلم للغة الشفاء والمشاركة فى المناقشات.
3- فقدان السمع الملحوظ
درجة فقدان السمع ما بين ٥٦_ ٧٠ ديسبيل، وهنا نجد اضطرابات أو عيوب فى النطق والكلام وقصور فى الفهم والاستيعاب واستخدام اللغة، هنا يحتاجون إلى سماعات طبية وتدريب سمعى وتعلم المهارات اللغوية كالمفردات والقراء وقواعد اللغة.
وأضافت د. آيات: "مع ملاحظة ضعف السمع عند الطفل يجب الكشف عليه مبكرا لتحديد درجة ضعف السمع والعلاج المناسب له، مع طبيب سمعيات وأخصائى التخاطب وتعديل السلوك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة