محمد عبد العظيم

معصوم مرزوق.. رجل الإخوان المحروق

الجمعة، 24 أغسطس 2018 06:58 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمكن أن تخدع كل الناس بعض الوقت، وبعض الناس كل الوقت، ولكنك لن تستطيع خداع كل الناس كل الوقت، هذه المقولة الرائعة لا يمكن بأى حال أن تنطبق على جماعة الإخوان الإرهابية، حيث أنها لم ولن تقدر على خداع الشعب المصرى فى أى وقت، وبسبب غبائها تظل كل ما تفعله مكشوفا ومفضوحا أمام أعين المصريين.

ظلت الجماعة الإرهابية وأنصارها فى الخارج، يعملون بنفس الخطة العبيطة منذ أن كشفهم الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو، وطردهم بإدارة شعبية حرة من سدة الحكم، وتعتمد هذه الخطة المكشوفة على محاولة تافهة لخداع المصريين بأن هناك قوى أخرى مدنية ترى أن هناك أملا فى العودة مرة أخرى، وأن هذه القوى يمكن أن تطلق ما يسمونه "مبادرات" من أجل الخروج من الأزمة، أو التصالح مع أبناء هذه الجماعات الإرهابية.

خطة الإخوان العبيطة والمكشوفة رآت مؤخرا ضلتها فى معصوم مرزوق ويحى القزاز ورائد حسين، ونسيت أو تناست أن الشعب المصرى يرفع شعارا واضحا "لا تصالح ولو منحوك الذهب"، لينضما إلى قائمة المدنيين الذين تسعى الجماعة الإرهابية إلى تجنيدهم من أجل تنفيذ أحلامها الوهمية.

بأى منطق يمكن طرح مبادرة للتصالح مع جماعة إرهابية سعت على مدار أكثر من 5 سنوات إلى الهجوم على مؤسسات الدولة والعمل على إسقاطها، وقتل المصريين وسفك دمائهم، وبأى منطق يمكن لمن يبيع نفسه لهذه الجماعة الإرهابية ينظن أن الشعب المصرى سوف يستمع إليه.

وحتى نعرف أن كل ما أطلقوا على أنفسهم "مدنيين"، وجندتهم الجماعة بالأموال الكثيرة بمجرد أن يرفثهم الشعب، ويبدأ التحقيق معهم وفق إجراءات تقاضى تحمى حق الدولة، نجد سيلا كبيرا من العويل والبكاء الإخوانى، وكأن الجماعة الإرهابية أصبحت محفوظة للمصريين، تجند فلانا وتغدق عليه الأموال، ليظهر متخفيا ويطالب بمبادرة أو تصالح، وحين يتم التحقيق معه بسبب حصوله على أموال من هذه الجماعة نجد دموع التماسيح الإخوانية.

صبيان الجماعة الإرهابية كذلك ينفذون خطة مكشوف بعد تجنيدهم، تراهم يظهرون فى قناة الجزيرة وقنوات الإخوان الإرهابية فى تركيا، ليتحدثوا مع الشعب المصرى، وكأن أموال الإخوان جعلتهم لا يدركون أن هذه القنوات تخاطب أنصار الجماعة الإرهابية فقط، وأن منصتهم لا يستمع إليها المصريين.

سلسة الفشل الإخوانى لن تنتهى، ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة أسماء جديدة يتم تجنيدها لتنفيذ نفس الخطة الفاشلة، ولن يكون معصوم مرزوق ورفاقه الأخير فى قائمة المدنيين المحروقة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة