فقد النجم تامر حسنى صوته تمامًا، خلال حفله الأخير بالساحل الشمالى، ونقل إلى أحد المستشفيات هناك، وشخص الأطباء حالته بأن أحباله الصوتية تعرضت لإجهاد كبير خلال الحفل.
وطالب الفريق الطبى المعالج تامر حسنى بعدم الكلام نهائيا لمدة أسبوعين على أقصى تقدير، كى لا يتعرض لمشكلة كبيرة قد تؤدى إلى عدم الغناء مرة أخرى، ويمتثل حاليًا إلى العلاج الذى نصحه به الأطباء.
أزمة تامر حسنى الصحية تعيد إلى الأذهان ما حدث لسوما وأبو الليف إذ تعرض الثنائى لنفس الأزمة، ويشير الأطباء إلى أن هذا المرض يتعرض له أصحاب المهن الذين يستخدمون الصوت فى عملهم كمقرئى القرآن الكريم والمؤذنين والخطباء والمذيعين والمدرسين والمطربين والمحامين.
المطربة سوما، قالت فى أول ظهور لها بعد تماثلها للشفاء، إن الطبيب المعالج أجرى لها "منظار" وأخبرها أنها إذا "وقفت على دماغها" لن تستطيع الغناء مرة أخرى إلا حال إجراء عملية جراحية.
وأضافت سوما، أنها عاشت أصعب اللحظات فى حياتها بعد حديث الطبيب عن صوتها، واستكملت: "قعدت شهر ونص متكلمش.. ولما الدكتور شالى المنظار وغنيت تسلم الأيادى.. قعدت أخبط فى الأرض زى الأطفال وقلتله شكرًا علشان عالجتنى نفسيًا".
المطرب نادر أبوالليف عانى أيضًا من أزمة صحية فى عام 2016 واضطر الأطباء إلى إجراء عملية "شق حنجرى" له بغرض إنقاذ أحباله الصوتية من الضمور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة