أكرم القصاص - علا الشافعي

صور.. نتنياهو يطلب مساعدة دول البلطيق لتشديد الضغوط الأوروبية على إيران

الجمعة، 24 أغسطس 2018 06:52 م
صور.. نتنياهو يطلب مساعدة دول البلطيق لتشديد الضغوط الأوروبية على إيران رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
فيلنيوس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الجمعة، من قادة دول البلطيق مساعدته لإقناع الاتحاد الأوروبى بتشديد الضغوط على إيران، منتقدا خطة أقرتها بروكسل لدعم الاقتصاد الإيرانى.

ومن جانبه، اقترح رئيس الوزراء الليتوانى سوليوس سكفرنيليس إجراء مفاوضات بين وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبى وإسرائيل حول الخطر الإرهابى، فى ظل التوتر السائد بخصوص ملفى إيران والنزاع الإسرائيلى الفلسطينى.

رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظرائه من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا فى فيلنيوس "طلبت بدون أى حرج مساعدة أصدقائى هنا لتصحيح ما أعتبره وجهة نظر مشوهة، رؤية مشوهة عن إسرائيل فى الاتحاد الأوروبى".

ورأى أن الاتحاد الأوروبى "لا يفهم تماما" السياسة الإسرائيلية حيال إيران، مشددا على أن "القرار الذى اتخذه الاتحاد الأوروبى أمس الخميس، بمنح إيران 18 مليون يورو هو خطأ كبير".

وأعلنت المفوضية الأوروبية الخميس فى بيان صحفى إقرار سلسلة من التدابير لمساعدة إيران وخصوصا القطاع الخاص فيها.

جانب من كلمة بنيامين نتنياهو
جانب من كلمة بنيامين نتنياهو

وجاء فى البيان أن "المفوضية أقرت اليوم سلسلة أولى من المشاريع بقيمة 18 مليون يورو من بينها ثمانية ملايين يورو لصالح القطاع الخاص، من أجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة فى جمهورية إيران الإسلامية".

وأوضحت المفوضية أن هذه المشاريع هى "الأولى من مجموعة أوسع من التدابير بقيمة 50 مليون يورو من أجل إيران، تهدف إلى مساعدة البلاد على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى".

وأدرج البيان خطة المساعدات هذه "فى إطار التعاون والحوار المتجددين بين الاتحاد الأوروبى وإيران" بعد توقيع الاتفاق النووى الإيرانى.

رئيس الوزراء الإسرائيلى وزوجته ونظيره الليتوانى وزوجته
رئيس الوزراء الإسرائيلى وزوجته ونظيره الليتوانى وزوجته

 

رئيس وزراء ليتوانيا وزوجته ونتنياهو وزوجته
رئيس وزراء ليتوانيا وزوجته ونتنياهو وزوجته

 

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة