الفنانة أم كلثوم كانت تحرص كل صيف أن تتوجه إلى أحد السواحل المصرية، لكنها كانت عاشقة لرأس البر، ذلك المصيف الأسرى الذى كان هو المعادل الحالى للساحل الشمالى، وكان مصيف الطبقة الغنية والفنانين والطبقات الأرستقراطية.
أم كلثوم فى تلك الصورة النادرة على الرمل تتأمل شاطئ البحر وهى فى حالة شرود، والصورة معبرة جدا وفى خلفيتها بعض المتواجدين فى المصيف يتأملون كوكب الشرق ويتابعونها بشغق.
أم كلثوم على البحر فى شاطئ رأس البر
أم كلثوم غنت عشرات الألحان وحققت شهرة واسعة تخطت حدود مصر إلى الدول العربية ووصلت على العالمية عندما غنت فى مسارح باريس، واختيرت ضمن أكثر خمسين امرأة مؤثرة من قبل كبريات المجلات العالمية.
كتب لها معظم شعراء العامية كما غنت لمعظم شعراء الفصحى فيما لحن لها كبار النجوم أمثال رياض السنباطي ومحمد عبد الوهاب وبليغ حمدي وسيد مكاوي، ومحمود الشريف ورياض القصبجي، ورحلت سيدة الغناء العربى فى منتصف السبعينيات وهي فى قمة مجدها الغنائي، حيث كانت قد أجرت بروفات أغنية أوقاتى بتحلو لكن القدر لم يمهلها لأدائها فذهبت للفنانة وردة.
عدد الردود 0
بواسطة:
معتز البكري
أج
أجمل مصيف عندي إلى آخر حياتي إن شاء الله تعالى