قال تقرير جديد للأمم المتحدة أن الاحتياطى المالى لتنظيم "داعش" الإرهابى انخفضت بشكل كبير وملحوظ للغاية، ولكنها لم تجف، وتبلغ حاليا عدة مئات ملايين الدولارات، حسبما قالت وكالة نوفوستى الروسية.
وجاء فى التقرير الذى يدور يسلط الضوء على خطر "داعش"، والذى أعده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن تنظيم داعش فقد بحلول عام 2018 إمكانية استخراج المحروقات، لكن انخفاض وتأثر العمليات العسكرية ضد التنظيم سمح له باستئناف دخوله إلى عدد من الحقول النفطية شرق سوريا.
وقال جوتيريش فى تقريره: "فى نهاية الأمر لا يزال النفط يشكل مصدرا ماليا للتنظيم، وهو يستخدم هناك أساليب بدائية لاستخراج النفط، وذلك لتلبية حاجاته الخاصة ولبيعه فى المنطقة".
وأضاف أن المصادر الأخرى لدخل التنظيم تتمثل فى ابتزاز شبكات توزيع المحروقات، وفرض الضرائب على المحلات التجارية فى المناطق التى يشرف عليها كليا وجزئيا، واختطاف رجال الأعمال المحليين للحصول على الفدية.
وأشار جوتيريش إلى أن تنظيم داعش استثمر فى مشاريع مختلفة فى المنطقة، وعزز مواقعه فى بعض المصانع المحلية، وخاصة فى شركات البناء والصرف والزراعة وصيد السمك والعقارات، بما فيها الفنادق.
وتابع: "توجد هناك مخاوف من أن العاملين الماليين فى تنظيم "داعش"، وبعض أفراد شبكات التنظيم قد ينقلوا نشاطاتهم إلى الدول المجاورة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة