تعاقد مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة، مع المكسيكى أجيرى لتولى القيادة الفنية للمنتخب الفنى خلفا للأرجنتينى هيكتور كوبر، والذى انتهى عقده مع الفراعنة عقب نهاية كأس العالم التى أقيمت بروسيا 2018.
وفور تعاقد الجبلاية مع أجيرى تعالت الأصوات بين الجماهير ما بين مؤيد ومعارض لفكرة التعاقد مع الخواجة المكسيكى، وخاصة أن الأخير لا يعمل منذ حوالى عامين لتدرجه فى العمل مع أندية الوسط والمؤخرة بالليجا الأسبانية وهو ما جعل الجماهير تضع يديها على قلبها خوفا على مستقبل المنتخب.
ونرصد فى التقرير التالى أهم 5 ملفات تنتظر أجيرى مع المنتخب لإسعاد الجماهير:
الفوز على النيجر
أهم ملف ينتظر أجيرى فى الوقت الحالى هو تحقيق فوز مريح على النيجر فى المباراة المقررة فى الثامن من سبتمبر المقبل والتى ستضع المنتخب فى الطريق الصحيح من جديد فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2019 المقرر إقامتها بالكاميرون خاصة وأن الفراعنة خسروا المباراة الأولى أمام تونس بهدف مقابل للاشئ .
بناء فريق جديد
تأمل الجماهير المصرية أن ينجح أجيرى فى بناء فريق جديد بعدما حافظ كوبر على التشكيلة الأساسية للمنتخب طيلة الثلاث أعوام ونصف الماضية ورفض اللعب فى الهيكل الأساسى للمنتخب وهو ما وضعه فى ورطة خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية عند إصابة مروان محسن وأحمد حسن كوكا وعدم وجود البديل الكفء فى خط الهجوم بعدما أصرعلى عدم سوى مهاجمين فقط فى البطولة الأفريقية .
عودة الكرة الهجومية
من أهم المطالب الجماهيرية لأجيرى عودة الكرة الجميلة والهجومية للمنتخب بعدما ضاقت الجماهير من الكرة الدفاعية التى كان يلعب بها كوبر كل مبارياته بعيدا عن أسم المنافس ، فالجماهير تتمنى أن ترى منتخبنا يعود للشكل الجمالى مثلما كان يفعل مع حسن شحاته أو محمود الجوهرى خاصة وأن الكرة المصرية حاليا تعيش فترة من أفضل فتراتها بالنسبة للاعبين المحترفين .
التأهل لكأس العالم
ذاقت الجماهير المصرية الصعود لكأس العالم من جديد بعد غياب 28 عاما مع كوبر ، ولن تقبل بأقل من ذلك فى المونديال المقبل عام 2022 خاصة وأن معظم الجيل الذى خاض مونديال روسيا سيكون متواجدا بالإضافة لإكتسابه حساسية اللقاءات الرسمية الكبرى فى ظل احتراف أكبر من نجم بالدورى الإنجليزى .
اكتشاف المواهب وعدم الاعتماد على المهاجم الأوحد
يأمل الجمهور المصرى أن ينجح أجيرى وجهازه المعاون فى اكتشاف المواهب والإستعانة بهم وفتح باب المنتخب لأكثر من لاعب جديد ، بالإضافة لتغيير الخطة وعدم الإعتماد على سياسة النجم الأوحد التى أثبتت فشلها بكأس العالم عندما أصيب العقل المفكر محمد صلاح قبل البطولة مع فريقه ليفربول الإنجليزى فى نهائى دورى أبطال أوروبا أمام ريال مدريد ولم يستطع استكمال اللقاء وهو ما أثر عليه بعدم لعب اللقاء الأول بكأس العالم أمام أوروجواى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة