دائماً ما يربط المصريون بين قوة الدورى المصرى والدورى السعودى واعتبارهما الثنائى الأقوى عربياً على الساحة ويأتى من بعدهما الدورى التونسى، لكن فى السنوات الأخيرة تفوق الدورى السعودى على الجميع لعدة أسباب كشفها عمرو أنور نجم الأهلى السابق، الذى تولى الإدارة الفنية لعدد من الأندية السعودية منها اتحاد جدة والوحدة، وهى:
1-غياب الجمهور
أكد عمرو أنور أن من أهم أسباب تراجع الدورى المصرى هو غياب الجمهور، الذى أثر فنياً ومعنويا على أداء اللاعبين فى مصر، وهو ما ظهر جالياً فى العديد من المباريات، خاصة أن تواجد الجمهور له عامل السحر على اللاعبين، وهو ما يميز الدورى السعودى الذى تمتلئ مدرجاته فى معظم مبارياته إلى جانب تطبيق دورى المحترفين بحذافيره بينما فى مصر لم يتم تطبيق دورى المحترفين حتى الآن.
2- الدربيات والكلاسيكو فى السعودية وانحصار المنافسة بين فريقين فى مصر
أضاف المدير الفنى السابق لاتحاد جدة والوحدة أن من أسباب تفوق الدورى السعودى أن هناك أكثر من 5 فرق مستواهم ثابت فى كل موسم بالدورى السعودى على رأسهم اتحاد جدة وأهلى جدة والشباب والنصر والهلال والخماسى يتنافس حتى النفس الأخير على الألقاب وهو ما يجعل الدورى السعودى الأقوى عربيا، على النقيض من الدوريات العربية الأخرى التى تنحصر المنافسة بين فريقين أو ثلاثة وعلى رأسها الدورى المصرى الذى يشهد تواجد ناديين فقط هما الأهلى والزمالك فى السنوات السبع الأخيرة ويأتى من بعيد الإسماعيلى وسموحه والمقاصة كل منهم على فترات.
3- الدورى المصرى الرابع عربياً
ووفقاً لآخر ترتيب صدر من الاتحاد الدولى للإحصاء والتصنيف جاء الدورى المصرى فى الترتيب الـ46 عالمياً والرابع عربياً خلف السعودية ثم الدورى التونسى والجزائر، بينما جاءت قطر فى المركز الـ66 عالمياً والسابع عربياً، بينما الدورى اليمنى فى المركز الـ103 عالمياً والـ15 عربياً.
ورغم هذا التراجع إلا أن هناك بعض الأمل فى عودة الدورى المصرى لسابق عهده، فى ظل التدعيمات القوية التى تمت هذا الموسم، وعلى رأسها نادى الزمالك الذى ضم مجموعة من النجوم مثل فرجانى ساسى النجم التونسى ومن قبله حمدى النقاز، بجانب الإسماعيلى أيضا، أما تجربة بيراميدز فتعتبر الأفضل فى ظل دعم الفريق بلاعبين مميزين من البرازيل بجانب نجوم الدورى العام والذين كانوا تحت منظار القطبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة