فضيحة إيرانية جديدة ، حيث اتضح أن الصور واللقطات التى تم بثها للطائرة الحربية الإيرانية الجديدة "كوثر"، لم تكن بالحقيقة للطائرة الجديدة من "الجيل الرابع"، بل هى طائرة أميركية من طراز قديم، حسبما موقع "ذا أفييشنست" المختص بالطيران الحربى.
وبحسب موقع "سكاى نيوز"، عربية فأن اللقطات التى بثت تظهر بوضوح طائرة من نوع "أف-5 أف تايجر" قديم طراز، وليست الطائرة التى قالت إيران أنها محلية الصنع بنسبة 100 %,
وكانت إيران قد كشفت الثلاثاء، عما قالت إنها طائرة مقاتلة جديدة، أثناء حفل حضره الرئيس، حسن روحاني، وفق ما أفادت بذلك وسائل إعلام رسمية.
وحصل الصحفى الإيرانى المختص بالطيران "باباك تغفاي" على بعض التفاصيل حول الطائرة، حيث أكد أن الطائرة هى من نوع "أف-5 أف تايجر"، وأعيد تصميمها لتكون مجهزة ببعض الكترونيات الطيران الرقمية الجديدة.
وقال "تغفاى" فى تغريدة على حسابه الرسمى بموقع "تويتر": " مصادرى من داخل مؤسسة صناعة الطيران الإيرانية تؤكد أن الطائرة التى كشف عنها الرئيس الإيرانى هى طائرة "أف-5 أف تايجر" أميركية الصنع.. واستخدمت لتكون بديلا لطائرة "كوثر" خلال الاختبارات".
وأضاف فى تغريدة أخرى: "الاختبار الأولى لطائرة "كوثر" لم يكن آمنا وتم إلغاؤه اليوم. وكبديل تم استخدام طائرة عمرها 42 عاما وهى "أف-5 أف تايجر" وتم ادعاء أنها الطائرة الإيرانية".
وأكد تغفاى أن إلكترونيات الطائرة الداخلية تعود لطائرة "أف-5 أف تايجر" التى عدلها الجيش الإيرانى فى مطلع الألفية تحت مشروع اسمه "أس أر 2"، والذى تم اعتباره "فاشلا" فى وقت لاحق من قبل الطيارين الإيرانيين، مما أوقف المشروع.
وقال موقع "ذا أفييشنست" أن إيران ليست جديدة على مثل هذه الادعاءات، مسترجعة ذكرى الطائرة المقاتلة "القاهر أف- 313"، وهى طائرة لم تكن أكثر من مجرد "مجسم" بتصميم سيئ لا يمكن أن يطير إلا إذا تم تحسينه بشكل كبير، وفقا للموقع.
وأضاف الموقع واصفا مقاتلة "القاهر": "كانت الطائرة صغيرة للغاية لدرجة أن قمرة القيادة الخاصة بها لا يمكن أن تناسب الإنسان العادي".
وختم الموقع مقاله التحليلى مؤكدا أن أحدث الادعاءات الإيرانية حول "طائرات الجيل الرابع المتقدمة الجديدة" لا تعتمد على طائرة حقيقية ذات قدرات حقيقية، وإنما تبدو أكثر "كدعاية ترويجية محلية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة