على واقع العقوبات الأمريكية والاقتصاد المترنح، يحتفل الإيرانيون اليوم الأربعاء، بعيد الأضحى وتختلف إيران مع البلدان العربية والإسلامية فى تحديد يوم العيد.

ذبح الأضاحى فى إيران
ومثلما يختلف موعد العيد فى إيران، تختلف أيضا مظاهر الاحتفال به، فبينما تقتصر الاحتفالات لدى المتدينين على الصلاة ونحر الأضاحى لا تتضح مظاهر العيد فى الشوارع كتلك التى تقام فى عيد النوروز وهو عيد رأس السنة الشمسية ويعد مناسبة فارسية من التراث القديم.
وبما أن عيد الأضحى فى إيران يختلف عن مظاهره فى البلدان العربية، فهو يقع فى المرتبة الثانية من الأهمية فى هذا البلد بعد الأعياد الفارسية القديمة وإحياء المناسبات الدينية الشيعية، ويتخذ الإيرانيون عطلة عيد الأضحى يوما واحدا، وتصل عطلة عيد النوروز لأسبوع أو 14 يوما.

الأضاحي
وفى إيران يطلق على عيد الأضحى بالفارسية "عيد قربان" فى تجسيد للقاصده الدينية المتمثلة فى الامتثال لأمر الله والتقرب إليه.
اللافت أن العيد هذا العام يأتى بنكهة العقوبات الأمريكية، التى أعادت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فرضها على إيران فى 7 أغسطس الجارى، عقب انسحابها من الاتفاق النووى 8 مايو الماضى، فضلا عن تأجج الاحتجاجات فى مختلف المدن بسبب تدنى قيمة العملة الإيرانية أمام الدولار، وارتفاع الأسعار، ويتعايش الإيرانيون مع العقوبات وتتعثر حكومة روحانى فى إجراءاتها لتفادى العقوبات الأمريكية ويواجه الرئيس استجواب البرلمان الرئيس الأشهر المقبلة.

العيد

الأضحية

خراف العيد