نشرت قناة "ON E" فيلم المتحف المصرى الكبير، وتحدث عن الملك الفرعون رمسيس الثانى هازم قراصنة البحار ثالث فرعون من حكام الأسرة التاسعة عشر وأعظم ملوك وادى النيل له قصتان مثيرتان، قصة موميائه، وقصة تمثاله، أما عن قصة موميائه التى أكتشفت عام 1881 ونقلت إلى المتحف المصرى بالقاهرة، فقد لاحظ علماء الآثار عام 1976 بظهور فطريات على مومياء الفرعون مما إستدعى إلى ارسالها لفرنسا لمعالجتها من التلف الذى قد يصل إلى كامل المومياء، وبسبب القوانين التى تحتم على كل من يدخل أراضيها حياً كان أم ميتاً، ان يدخل عبر جواز سفر أو تأشيرة، فأصدرت السلطات المصرية آنذاك جواز سفر للفرعون بإسم رمسيس الثانى مواطن مصرى، الصفة ملك مصرى سابق.
وتباع الفيلم الوثائقى للمتحف المصرى الكبير عن استقبال مومياء الملك رمسيس الثانى فى سبتمبر عام 1976 لمطار لوبرجاى الفرنسى، وعزف الجنود الفرنسيون فى المطار النشيد الوطنى المصرى، أما تمثاله الذى يبلغ 11 مترا، تم العثور عليه 1820 فى معبد "ميت رهينة" فى الجيزة قرب ممفيس، وكان فى 6 أجزاء منفصلة من حجر الجرانيت وبقى فى المتحف المصرى حتى عام 1955 حين أمر الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر بنقله بعد نجاحه عملية ترميمه إلى القاهرة ووضعه فى ميدان باب الحديد الذى سمى فيما بعد بتمثال رمسيس.
وأقدم القائمون على وزارة الآثار على نقل تمثال رمسيس الثانى من وسط البلد حفاظاً عليه من التلوث أو تعرضه للتلف نظراً للإزدحام الشديد فى المنطقة التى كان شامخاً بها إلى المتحف المصرى الكبير وسط حراسة مشددة وبطريقة علمية على سيارتين ضخمتين وبسرعة 5 كيلو متر فى الساعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة