صحيفة إسبانية تكشف ضم إقليم كتالونيا مجموعات من التنظيمات الإرهابية

الثلاثاء، 21 أغسطس 2018 02:07 م
صحيفة إسبانية تكشف ضم إقليم كتالونيا مجموعات من التنظيمات الإرهابية تنظيم داعش - صورة أرشيفية
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر كتالونيا الإقليم الأكثر عرضة لخطر المعاناة من هجوم إرهابى، وذلك وفقا لمصادر من وزراة الداخلية الإسبانية ودراسات من معهد إلكانو الملكى، حيث أن 25% من الإرهابيين الذين تم اعتقالهم أو قتلوا فى إسبانيا بين عامى 2013 و2017 كانوا يعيشوا فى هذه المنطقة، كما أن الإرهابى الذى تم قتله أمس فى إسبانيا بعد الهجوم على مركز شرطة وهو يردد "الله أكبر"  كان فى كورنيلا الكتالونية.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "تيلى ثينكو" الإسبانى، فأن عدد كبير من المسلمين الذين يستقروا فى كتالونيا ينضمون إلى مجموعات مختلفة من السلفيين وهى الحركة التى تجمع بين أتباع تنظيم القاعدة إلى أنصار تنظيم داعش الإرهابى.

ويبلغ عدد المعتقلين والقتلى من الإرهابيين على أيدى قوات الشرطة الإسبانية بين يناير 2013 وسبتمبر 2017 ، حوالى 230 شخصا الذين ارتكبوا أعمالا إرهابية أو المشاركون فى أنشطة مرتبطة بالإرهاب.

وأوضح التقرير أن الإرهابيين تزايد عددهم فى إسبانيا، كما تزايد عدد السلفيين أيضا، فهناك 4 سلفيين من أصل 10 إرهابيين، وجميعهم يرتبطون بإقليم كتالونيا، وذلك وفقا لمصادر فى الداخلية.

وأشار التقرير إلى أن كتالونيا ليست فقط تمثل خطورة على أوروبا، بل أيضا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية التى تضع أجهزة استخبارات تابعة لها فى كتالونيا.

وأوضح التقرير أن ما يثير القلق هو أن المجتمع الإسلامى فى كتالونيا يضم المغاربة والباكستنيين وعدد من جامبيا والجزائر والسنغال، وذلك بجانب الإسبان معتنقى الدين الإسلامى، وهو ما يخلق خلايا وشبكات ومجموعات من الأشخاص الذين يتعاطفون مع منظمات إسلامية متطرفة بل وتدعمهم.

فهناك من فضل التحالف مع القاعدة وهناك من فضل تنظيم داعش، وهناك من نشأ فى الحرب الأهلية الجزائرية فى التسعينات ولحق الصراعات المختلفة فى العراق وإيران وسوريا واليمن مثل الجبهة السورية، وجبهة النصرة، وحركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا (مو ياو) ،وأنصار الشريعة ليبيا، وطالبان باكستان ، وبعض هذه المنظمات المرتبطة بأيديولوجية القاعدة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة