الرئيس السودانى: العفو عن كل من يتخلى عن حمل السلاح فى وجه الوطن

الثلاثاء، 21 أغسطس 2018 06:21 م
الرئيس السودانى: العفو عن كل من يتخلى عن حمل السلاح فى وجه الوطن عمر البشير الرئيس السودانى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عمر البشير الرئيس السودانى، العفو عن كل من يتخلى عن حمل السلاح فى وجه الوطن، وناشد الحركات التى حملت السلاح ومن تبقى من القوى السياسية التى لا تزال على هامش الانتظار، اللحاق والانضمام إلى المسيرة السلمية والمساهمة فى بناء السودان.

 

وجدد البشير  فى خطابه للشعب السودانى بمناسبة عيد الأضحى المبارك، التزامه التام والكامل بإنفاذ وثيقة الحوار الوطنى، مؤكدا تمسكه بالسلام والحوار منهجا لتجاوز كل العقبات والخلافات.

 

وقال "البشير" إن حجم التحديات التى تحيط بالبلاد وشعبها تؤثر بشكل مباشر على أوضاعه الاقتصادية، إلا أن ثقتنا فى الله وإيماننا الراسخ والصادق بإرادة شعبنا، تدفعنا للعمل معا لتجاوز هذه الظروف والتحديات واستكمال حلقات المشروع الوطنى والبناء الدستورى وتحقيق الأمن وتعزيز السلام والاستقرار.

 

ونوه "البشير"، بأن الفترة القليلة القادمة ستشهد تضافر كل الجهود لتصب فى مراجعة مرتكزات الاقتصاد الكلى بصورة جذرية تؤدى إلى إقرار سياسات تفصيلية وإجراءات محفزة للإنتاج وزيادة الصادرات وضبط الواردات، وذلك تنفيذا لمقتضيات البرنامج التركيزى المعلن من أجل تحسين معاش الناس وفق أهداف تنموية لا حياد عنها.

 

وقال إن الجهد كذلك سوف يصب فى تحقيق الانضباط المالى للأجهزة والوحدات والمؤسسات الحكومية من خلال فرض الرقابة على حركة الأرصدة والحسابات المالية لها لتكون تحت هيمنة وإشراف البنك المركزى، مؤكدا على إشراف رئاسة الجمهورية فى تحديد أولويات الصرف على مستوى المشروعات التنموية وتوفير الاحتياجات الضرورية للاستخدامات الاستراتيجية، لضمان حسن توظيف الموارد المتاحة على مستوى أولويات الاقتصاد الكلى فى الفترة القادمة.

 

وأوضح البشير، أن هناك إجراءات سوف تتخذ لإعادة هيكلة التمثيل الخارجى وفقا لمبدأ تخفيض الإنفاق العام فى جانبه المتصل بخفض مصروفات العمل الخارجى، كاشفًا أن ذلك يكون بمزيد من التخفيضات التى سوف تمس البعثات الخارجية للسودان لتصبح فى الحد الضرورى الذى يحافظ على فاعليتها فى البلدان ذات الأهمية الاستراتيجية وحسن توظيفها لخدمة جهودها التنموية دون ترهل أو صرف يرهق الخزينة العامة فى ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

 

ونوه بأن مسارات الدبلوماسية الرئاسية سوف تمتد خلال المرحلة المقبلة من أجل فتح مجالات للتعاون الاقتصادى البناء مع الدول ذات الثقل الاقتصادى، بجانب فتح أسواق جديدة للمنتجات السودانية من خلال شراكات استراتيجية تدفع بجهود التنمية وفق إجراءات استثنائية تتجاوز الأنماط التقليدية فى تعاملات جذب رؤوس الأموال للاستثمار.

 

وأشار إلى أنه سوف تكون هناك مراجعة لهياكل السلطة على المستويين الاتحادى والولائى، وكذلك على مستوى المؤسسات العامة للدولة، وذلك من خلال المزاوجة ما بين الفاعلية الحكومية فى الأداء وتوسيع المشاركة، وترشيد الإنفاق العام.

 

وقال البشير، إنه تم الإعلان عن اللجنة القومية للحوار حول الدستور بعد أن اكتملت حولها المشاورات، التى استغرقت زمنا غير يسير وخلصت إلى توافقات حول مهامها واختصاصاتها، لتبدأ المرحلة التأسيسية للحوار حول مطلوبات الدستور وصولاً إلى مرحلة وضع الدستور الدائم للبلاد.

 

وأكد المشير، على أهمية تسريع الخطى فى المشروع الوطنى لإعادة بناء القوات المسلحة، لإنجازه خلال المدى الزمنى المحدد له، وصولا إلى قوات مؤهلة ومدربة ونوعية فى أدائها تكون مهمتها المركزية تأمين حدود البلاد وحماية أراضيها وصيانة استقلالها وسيادتها وفق أعلى معايير الكفاءة.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة