تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من القضايا، محلية كانت أو إقليمية، حيث اهتم عدد من الكتاب بالحديث عن إمكانية تواجد توافق المصالح بين Hمريكا وإيران وإسرائيل خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإمكانية جلوسه مع الإيرانيين ودون شروط مسبقة.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب : إجماع عربى على رفض "صفقة القرن"
أشاد الكاتب بتوافق كل العرب على رفض ما تسمى "صفقة القرن"، حيث توافقت آراء الرؤساء والملوك فى مصر والسعودية والأردن وفلسطين على أن أى خطة لسلام الشرق الأوسط تتجاهل حق الفلسطينيين الواضح فى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش إلى جوار إسرائيل فى أمن وسلام، عاصمتها القدس الشرقية هى خطة فاشلة، موضحا أن بعد الموقف القاطع الذى التزم به كل القادة العرب بقوة وهدوء، أصبحت المهمة الأساسية الآن توحيد الصف الفلسطينى، وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتصحيح العلاقات بين فتح وحماس، وتهيئة الفرصة لتهدئة الوضع فى قطاع غزة بما يضمن أن تكون الأولوية المطلقة لتوحيد الصف الفلسطينى وإنهاء انقسام غزة عن الضفة الغربية.
وحيد عبد المجيد يكتب : لاعب الكريكيت أيضا
تحدث الكاتب عن اقتراب لاعب الكريكيت السابق عمران خان من رئاسة الحكومة فى باكستان عقب حصول حزبه (حركة الإنصاف) على أكبر عدد من المقاعد فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة التى أُجريت الأسبوع الماضى، ليحقق ما وصل اليه جورج ويا رئيس دولة ليبيريا، وأسطورة كرة القدم الإفريقية سابقًا، مؤكداً أن رئاسة الحكومة ستكون اختباراً بالغ الصعوبة للاعب الكريكيت، لأن رئاسة العمل التنفيذى أصعب كثيراً من قيادة فريق الكريكيت.
الأخبار
جلال دويدار يكتب : من حقنا أن نفرح بتقرير مجلة فوربس.. ولكن؟
عبر الكاتب عن سعادته بما تضمنته البيانات والتقارير الدولية عن مكانة وعظمة مصر فى المجال السياحى الواعد اقتصاديا واجتماعيا، وكان آخر ما صدر فى هذا الشأن من مجلة "فوربس" الأمريكية المتخصصة فى شئون الأعمال والمال، إن مصر تعد من بين أفضل الدول السياحية على مستوى العالم عام ٢٠١٨، مؤكداً على ضرورة إعادة إعداد وتجهيز الفنادق إلى جانب تأهيل الشركات السياحية، عن طريق استراتيجية فاعلة لإعادة العمالة المدربة التى هربت إلى الخارج أو إلى أعمال أخرى نتيجة الكساد السياحي، بالإضافة إلى التوسع فى برامج التدريب بمساعدة المنظمات الدولية لخلق أجيال جديدة من العمالة المدربة لضمان الارتفاع بمستوى الخدمة.
جلال عارف يكتب : جامعات مصر .. وشهادات «الكويت» المزورة
أشاد الكاتب بالبيان التوضيحى الذى أعلنته وزارة التعليم العالى المصرية، بعدم صحة الأنباء التى تحدثت عن إصدار جامعات مصرية شهادات مزورة لطلاب كويتيين، موضحا أن القضية مهمة بالنسبة للأشقاء فى الكويت، وسيكون لها تداعيات كبيرة خاصة أنها تمس المئات من المتورطين وتضم أسماء لامعة وموظفين كباراً، ولابد أن تكون مهمة بالنسبة لنا فى مصر، لأنها تنبهنا إلى أن الحفاظ على سمعة الجامعات المصرية يقتضى جهدا كبيرا ومستمرا من جهات الإشراف والرقابة، مشيراً إلى أن قضية شراء شهادات "مضروبة" من عصابات احترفت التزوير والنصب فى أى دولة، نعانى منها نحن أيضا فى مصر، وأمام القضاء الآن من يحاكم لأنه زور شهادات وصلت للدكتوراه من جامعات وهمية، متابعاً: "كان مهما أن تصدر وزارة التعليم العالى بيانها التوضيحي. وكان مهما التأكيد على التعاون المستمر مع الاشقاء فى الكويت للوصول إلى كل الحقيقة وضرب كل أوجه الفساد" .
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب : بترول العرب.. وقبضة إيران
فسر الكاتب، فرض الميليشيا الحوثية الإرهابية المسلحة الموالية لإيران سيطرتها على مضيق باب المندب من خلال استهداف السفن الدولية البترولية، وحرية الملاحة البحرية فى مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، بأنها حرب اقتصادية تعلنها إيران ظاهرها ضد أمريكا، ولكن حقيقتها أن العرب هم الهدف الأول والأساسى، متسائلاً: "فهل نرى اشتعال حرب اقتصادية بسبب هذا الحصار الإيرانى لبترول العرب.. أم أن إغلاق المضيقين يمكن أن يحرك مستهلكى البترول والغاز العربى عندما يتجاوز سعر البرميل المائة دولار وهنا سيكون التحرك عالميًا!! فهل تسعى إيران إلى اشتعال حرب عالمية يكون البترول هو وقودها.. بعد أن يصبح المتسبب فيها؟!".
بهاء أبو شقة يكتب: جشع التجار
تحدث الكاتب، عن أحد الأسباب المؤدية لتفشى الفساد فى مجتمعنا المصرى، وهى انتشار الإهمال والجشع الذى يتملك الكثير من التجار الذين يتحكمون فى أسعار السلع الأساسية والضرورية التى يحتاجها المواطن، وإصابة الصناعات بالكساد أو التحكم فى الأسواق وشيوع الفوضى فى الأسعار، موضحا أن الإهمال الذى ضرب الأسواق، قد أصاب الناس بالإحباط واليأس، مطالبا بوجود أجهزة تتعامل مع المنتج مباشرة حتى نضمن وصول السلعة بسعر مناسب للمستهلك.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب : ماذا لو اتفقت إيران وتركيا وإسرائيل معاً علينا؟
يرى الكاتب أن كل الأطراف غير العربية لديها مشروعات للمنطقة العربية إلا العرب أنفسهم بلا مشروع، الإيرانى والتركى والإسرائيلى لديهم مشاريع تتعلق بحاضر ومستقبل أمن وثروات وسيادة العالم العربى، أى أنهم يلعبون دور "الطرف الفاعل"، بينما اكتفى الطرف العربى بالاستغراق فى دور المفعول به، مؤكدا أن هذه القوى الثلاثة قد يكونون اليوم فى حالة تضارب وصراع من أجل الاستحواذ المنفرد على المنطقة، لكنهم فى لحظة ما سوف يجلسون معاً على طاولة مفاوضات، ويقسمون المصالح بالتراضى فيما بينهم فى غياب كامل للطرف العربى.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: ماذا سنفعل إذا جلس ترامب وروحانى؟!
تساءل الكاتب، عن موقف الدول العربية وبالأخص الخليجية، فى حالة أن يجلس الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع الإيرانيين، وتنتهى حالة الخصام بينهما، وربما بين طهران وتل أبيب، مؤكداً ضرورة أن نعيد كعرب التفكير الجدى فى التعامل العاطفى فى قضايانا المصيرية، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكى حول إمكانية جلوسه مع الإيرانيين ودون شروط مسبقة، مضيفاً: "لو كنت مكان الحكومة العربية لاستخلصت العبر والدروس من سياسة ترامب منذ وصوله للسلطة، علينا أن نفكر بعقولنا وليس بعواطفنا، بمصالحنا وليس بالهوى الشخصى، هل نراجع أنفسنا كعرب ونسأل: ماذا سنفعل إذا التقى ترامب مع روحانى، واتفقا على صفقة القرن الحقيقية ومن الذى سيخسر وقتها؟!".
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب : صبر الرئاسة
تحدث الكاتب، عن حاجة الساحة الإقليمية والعربية لتواجد الدور المصرى بشكل أساسى لحل الأزمات والخلافات المتواجدة فى العديد من الدول العربية مثل سوريا وفلسطين وغيرها من مناطق الصراعات والانشقاقات، مؤكدا على تواجد الدور المصرى بشكل فعلى وهو ما ظهر من خلال الحضور المصرى فى سوريا، والسعى الدائم لحل القضية الفلسطينية وإنهاء النزاعات بين الأطراف الفلسطينية، مشيراً إلى أنه خلال قراءته لتفاصيل لقاء الرئيس السيسى مع الوفد الفلسطينى الأخير، أحس بأن على صانع القرار المصرى أن يتحلى بصبر أيوب، وهو يتعامل مع هذا الملف بالذات، أملاً فى أن يلتقى الطرفان الفلسطينيان على مائدة واحدة، فما تقبله فتح فى الضفة، ترفضه حماس فى قطاع غزة، متابعاً: "المشكلة الحقيقية أن فى المنطقة وخارجها مَنْ يرى أن المصالحة إذا تحققت، فليس عن طريق مصر، ولا على يديها.. وهذا ما يجعل العبء علينا عبئين".
محمد أمين يكتب : مشجع بكارنيه الكلية
تحدث الكاتب عن الجدل المتواجد حول مقترح وزير الشباب، أشرف صبحى، لعودة الجماهير إلى المدرجات، ولكن من طلاب الجامعات فقط، بهدف الحفاظ على الأمن العام والأمن القومى، والتى اعتبرها تثير السخرية بسبب التفرقة بين المشجعين، مشيراً إلى أن أزمة عودة الجماهير إلى المدرجات تكمن فى عدم تواجد آلية التنفيذ الصحيحة، وكثرة الاعتراضات من الأطراف القائمة على الرياضة فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة