أعربت اليابان، اليوم الخميس، عن دعمها لجهود إيران فى تنفيذ الاتفاق النووى الدولى رغم انسحاب الولايات المتحدة منه.
وأكد وزير الخارجية اليابانى تارو كونو مجددا أن طوكيو تواصل دعمها للاتفاق النووى الذى توصلت إليه إيران عام 2015 مع 6 قوى كبرى من بينها الولايات المتحدة، وذلك خلال محادثاته مع نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا جابان تايمز" اليابانية.
وقد التقى كونو وظريف على هامش سلسلة من تجمعات رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" فى سنغافورة، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية وسوريا واليمن.
ويذكر أنه فى مايو الماضى أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب انسحاب بلاده رسميا من الاتفاق النووى الإيراني، داعيا إلى فرض أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية ضد طهران التى وصفها بأنها "الدولة الرائدة فى رعاية الإرهاب".
وبموجب الاتفاق المبرم بين إيران وست دول (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة) فى عهد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما على موافقة إيران على الحد من أنشطتها النووية فى مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
ومنذ يوليو الماضى حثت الولايات المتحدة اليابان وحلفاءها الآخرين على التوقف عن شراء النفط الخام الإيرانى بشكل كامل اعتبارا من 4 نوفمبر المقبل، لكن اليابان -التى تفتقر للموارد والتى تعتمد على إيران كأحد مصادرها للنفط الخام- حافظت لفترة طويلة على علاقات مستقرة نسبيا مع هذه الدولة الشرق أوسطية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة