صور.. والدة قتيل إيطاليا: لم يرتكب جرماً إلا أنه مصرى.. وأنتظر جثته بفارغ الصبر

الخميس، 02 أغسطس 2018 12:07 ص
صور.. والدة قتيل إيطاليا: لم يرتكب جرماً إلا أنه مصرى.. وأنتظر جثته بفارغ الصبر حسن رمضان فقيد مصر
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عم الحزن منزل المجنى عليه "حسن رمضان مخيمر شرف" 20 سنة، والذى توفى فى ظروف غامضة عقب احتجازه بسجن مدينة فيتيربو الإيطالية، وفى منزل بدائى آيل للسقوط، يحتوى على فتحات وثقوب، به 6 حجرات يمتلكه 8 أبناء لجد المجنى عليه مخيمر شرف، لا يصلح للإقامة، تقيم أسرة حسن منذ 27 سنة منذ زواج والده بوالدته، بعزبة السوالمة التابعة للوحدة المحلية بالجزيرة الخضراء، ومن يرى المنزل بالخارج لا يتوقع حالته المتردية من الداخل من تآكل الجدران، وسوء حالة السقف، وبعد زواج دام 12 سنة توفى والد "حسن رمضان" عقب إصابته فى حادث، ظل لمدة 5 سنوات فاقد الوعى حتى وافته المنية فتحملت الأم تربية 3 من أبنائها، وكان أملها فى "حسن" ليغير حياة العائلة ويخرجهم من جحيم الدنيا لرفاهية كانوا يحلمون بها، ولكن حلمهم تبخر على يد أحد الإيطاليين فى محبسه بعد 6 سنوات قضاها حسن فى غربته لا هو عاد لحضن أمه التى تشتاق لرؤيته وليبنى منزلهم ولا غير حياة أسرته ولكنه قُتل ومازال جثمانه فى إيطاليا.

وقالت عايدة الشحات سليم، 45 سنة، والدة حسن، عندما علمت بإلقاء القبض عليه ظلماً دون أن يرتكب جرماً إلا أنه مصرى زاد حزنها، مؤكدة أنه كان عائداً من عمله منذ حوالى 3 سنوات، وفى محطة القطار، حدثت مشاجرة مع مصريين لم يكن طرفاً فيها، فألقى القبض عليه لمجرد أنه مصرى وحكم عليه بالسجن، وفى الأيام الأخيره من حبسه، اتصل بها عدة مرات يشكو لها تعرضه للاضطهاد، وكان يبكى، وطالبها بأن تجد له حلاً لأنه مرعوب وكانت تسمع صوت طرقات على باب بالسجن وكان يرفض أن يقول لها أسماء من يضطهدونه خوفا منهم.

 

وأكدت أن ما زاد ألمها أن نجلها لم يتبق على انتهاء مدة حبسه إلا شهر فقط، وفوجئت بما حدث له عندما أخبروها أنه توفى فى المستشفى نتيجة تعديات عليه بالضرب، مطالبة كل الجهات المعنية بكشف حقيقية وفاة نجلها، وهذا حقها الشرعى، وأن يطفئوا النار التى تشعر بها ودموعها التى لم تجف حزناً على نجلها قرة عينها، وكان أملها فى الحياة.

 

وأضافت والدة حسن، إنه يقتلها التفكير وتتخيل عددا من المشاهد عن مقتل نجلها، وبشاعة الاعتداء عليه، وهو يموت يومياً رعباً مما يحدث له، بل أنها هى التى تموت كل يوم عندما كانت تشعر من أنفاسه، وكلماته المتلجلجة خوفه ورعبه مما يحدث حوله، وهى لا تعلم ولا يريحها ولا يقول لها عما يصيبه، فهل يريح المسئولون قلبها من تلك الحيرة القاتلة؟.

 

وكانت قد أكدت وزارة الخارجية المصرية أنها تتواصل مع السلطات الإيطالية المعنية لمتابعة ملابسات وفاة مواطن مصرى داخل أحد السجون الإيطالية وتحديدا فى مدينة فيتربو، وذلك عقب مناشدة أسرة الشاب المصرى "حسن رمضان" للجهات المعنية بسرعة التدخل لكشف تفاصيل وفاة نجلهم الذى تعرض للاعتداء والتعذيب داخل السجون الإيطالية.

 

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن وزارة الخارجية تتابع مع السلطات الإيطالية عبر السفارة المصرية فى روما ملابسات وفاة المواطن "حسن رمضان مخيمر شرف" إكلينيكيا، وذلك بعد نقله من محبسه فى سجن مدينة "فيتربو" بإيطاليا إلى مستشفى المدينة نتيجة محاولته الانتحار طبقا لما أفادت به إدارة السجن.

 

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، فى بيان صحفى صادر عن الوزارة، أن السفارة المصرية فى روما تحركت فور تلقيها خطابا رسميا من إدارة السجن الإيطالية يوم 24 يوليو الجارى بشأن نقل المواطن المصرى فى حالة حرجة إلى المستشفى نتيجة مضاعفات ناتجة عن محاولته الانتحار فى محبسه الانفرادى، مطالبة بإبلاغ والدة المواطن بالواقعة مع موافاتها بدعوة من إدارة السجن الإيطالى لزيارته فى المستشفى بإيطاليا، حيث قامت السفارة المصرية فى روما بالتواصل مع أحد أقرباء المواطن فى إيطاليا لإبلاغه بما تقدم.

1- والدة حسن رمضان تطالب بكشف حقيقه قتله
1- والدة حسن رمضان تطالب بكشف حقيقه قتله

 

2- بعض أسرة واقارب المجنى عليه
2- بعض أسرة واقارب المجنى عليه

 

3- المنزل الذى تمتلكه أسرة حسن حجرة فقط
3- المنزل الذى تمتلكه أسرة حسن حجرة فقط

 

4- منزل الاسرة من الخارج
4- منزل الاسرة من الخارج

 

5- حسن رمضان بالمستشفى
5- حسن رمضان بالمستشفى

 

6- حسن رمضان قبل حبسه
6- حسن رمضان قبل حبسه

 

7- حسن رمضان فى أحد شوارع إيطاليا
7- حسن رمضان فى أحد شوارع إيطاليا

 

8- حسن يجلس بجوار أحد المحال
8- حسن يجلس بجوار أحد المحال

 

9- حسن فى أحد الشوارع
9- حسن فى أحد الشوارع

 

10- حسن برفقه أحد الاطفال
10- حسن برفقه أحد الاطفال

 

11- حسن رمضان فقيد مصر
11- حسن رمضان فقيد مصر

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد الاغبياء الطمعين

ربنا يرحمه ..للاسف كثير من اهالي الريف يرمو اولادهم في الهلاك ثم يجلسوا يبكون

للاسف ابنك مات بسبب الطمع و ليس من اجل انه مصري و الفقر ليس عيب ولكن العيب انكم ترمو اولادكم في الهلاك ثم تقولو اين الحكومة كام الف واحد من اللي هجرو هجرة غير شرعية و الحكومة انقاذتهم و منهم اطفال من الغرق و مبتتعلموش لان الطمع و النظر الي غيركم السبب في هلاكم .. ربنا يرحمه ... اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

عدد الردود 0

بواسطة:

mimo

انت ضحية جهل و طمع اهلك

انت ضحية جهل و طمع اهلك الي رموك في البحر علشان توصل ايطاليا و تبني البيت و تبقي اغني من الكل اللهم قنا شر طمع الفلاحين و والهم بلحة

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

رحمه بمن هاجر فى سبيل لقمة العيش

تعليق رقم واحد كان اولا يجبر خاطر الام المكلومه ويتمنى الشهادة لورده خرج فى سن حديث بحثا على لقمة العيش لكى يعوض امه عن ماعنت من غياب الاب وهل تحسين وضع الانسان يعد طمعا لا اظن الولد ده لو كان لقى عيشه طيبة ما كان ساب امه وسافر رحمه بيه وبامه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة