أكرم القصاص - علا الشافعي

"مصطفى حسين.. عبقرية فنان" كتاب جديد لـ طارق عبد العزيز

الأحد، 19 أغسطس 2018 11:07 ص
"مصطفى حسين.. عبقرية فنان" كتاب جديد لـ طارق عبد العزيز غلاف الكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الذكرى الرابعة لرحيل الفنان الكبير مصطفى حسين رائد فن الكاريكاتير فى مصر والعالم العربى، أصدرت سلسلة كتاب اليوم الثقافية كتاب بعنوان "مصطفى حسين.. عبقرية فنان" للكاتب الصحفى والفنان التشكيلى طارق عبد العزيز.
 
39409507_471809996667539_2936358501917655040_n
 
ويتضمن الكتاب عشرة فصول  تتحدث عن تاريخ فن الكاريكاتير، وميلاد الفنان ونشأته ودراسته، والفنانون الذين تأثر بهم، ثم يتطرق الكتاب إلى مشواره الطويل فى عالم الصحافة وبراعته فى فن التصوير، وتربعه على عرش الكاريكاتير لنصف قرن، وإبداعه فى رسم أغلفة الكتب ورسوم كتب الأطفال، وأسرار من حياته الخاصة، ويضم الكتاب رسوما وصورا تنشر لأول مرة .
 
وفى مقدمة الكتاب، قال علاء عبد الهادى، رئيس تحرير كتاب اليوم،  كنت دائمًا أجد من الظلم أن يعنون كاريكاتير مصطفى حسين بأنه نكتة، لأن هذا تقليل من شأن هذا الإبداع، ولأن النكتة لا تترك الأثر الرائع الذى يتركه الكاريكاتير فى قلب وعقل ووجدان القارئ، كم من كاريكاتير لمصطفى حسين أغضب مسئولين، وكم كاريكاتير تسبب فى تغيير قرارات مصيرية، وإقالة وزراء،  وساهم فى إلقاء الضوء على هموم المواطنين،  وأحلامهم وآلامهم، كانت ريشته حاضرة فى كل شأن مصرى، كاريكاتير مصطفى حسين تأريخ لأهم الأحداث التاريخية التى مرت بها مصر فى النصف قرن الأخيرة، ومنها تستطيع أن  تعرف كيف كان نبض الشارع الحقيقى تجاههها.
ثم يستطرد عبد الهادى،  كثيرون كتبوا عن مصطفى حسين،  ولكن مابالنا عندما يكتب عنه من عاش بجانبه، واقترب إنسانيًا منه، وماذا ننتظر إذا كان هذا الشخص فنانًا أيضا والأهم أنه وهب حياته لتحقيق إبداع مصطفى حسين، ونال درجة الماجستير فى هذا الشأن، نحن إذن أمام عمل فريد مختلف من الضرورة الاحتفاظ به فى مكتبتك، إنه التاريخ والمتعة فى آن واحد.
ويقول طارق عبد العزيز مؤلف الكتاب،  غابت ريشة الفنان مصطفى حسين، لكن اسمه لن يغيب أبدًا، فأعماله التى تركها ستظل ساطعة، سوف تبقى رسومه التى تحكى تاريخ مصر السياسى والاجتماعى أمامنا، ريشته غابت ولكن عبقريته وخفة دمه ستظل من خلال إرث كبير تركه لنا وللأجيال القادمة علامة من علامات الفن التشكيلى المصرى والعربى بل والعالمى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة