ما تقولهمش ده عيد اللحمة.. "لبس جديد وعيدية" حاجات أهم من الأكل عند الأطفال.. الاكتئاب والسرقة نتيجة الحرمان.. عليك تقديم القليل من أجل إسعادهم.. ونصائح قبل ما تشترى الملابس عشان تحمي أبنائك من الأمراض الجلدية

الأحد، 19 أغسطس 2018 04:53 م
ما تقولهمش ده عيد اللحمة.. "لبس جديد وعيدية" حاجات أهم من الأكل عند الأطفال.. الاكتئاب والسرقة نتيجة الحرمان.. عليك تقديم القليل من أجل إسعادهم.. ونصائح قبل ما تشترى الملابس عشان تحمي أبنائك من الأمراض الجلدية اكتئاب الاطفال-صورة ارشيفية
كتبت نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"سعدنا بيها بيخليها ذكرى جميلة لبعد العيد".. فهناك بعض المظاهر والأساسيات التى يهتم بها الأطفال فى العيد، بل فهى العيد بالنسبة لهم وأبرزها (ملابس العيد..العيدية ..التنزه)، وهى البهجة بالنسبة للأطفال ودليل المظاهر بالاحتفال ولكن للأسف فى عيد الأضحى هناك اهتمامات أخرى للأهل.

"عيد الأضحى يعنى لحمة ومفيش لبس عيد".. هى الكلمة التى يرددها معظم الآباء لأطفالهم فى عيد الأضحى ولكنها قد تؤثر نفسيًا على الأطفال، فملابس العيد هى الفرحة والبهجة بالنسبة لهم.

وفى هذا التقرير يقدم "اليوم السابع" تأثير حرمان الأطفال من شراء ملابس العيد والنصائح التى يجب اتباعها قبل شراء الملابس لتكون صحية على بشرة الأطفال.

احباط
احباط


 

اكتئاب وإحباط لو مفيش لبس العيد

قال الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى، قد لا تسمح الظروف بشراء ملابس العيد أو قد يكون للأهل رؤية أخرى بأن عيد الأضحى هو عيد اللحمة ولكن حرمان الأطفال من أى شىء تم التعود عليه قد يؤثر عليهم ويعرضهم لأزمات نفسية وعدوانية كثيرة.

وأضاف: حسب النشأة والتربية والتعود تكون درجة التأثير ففى الغالب الأطفال فى سن الـ10 لـ15 سنة يستخدمون أسلوب المعايرة بين بعضهم فعلى سبيل المثال طفل لم يحصل على ملابس العيد فقد يتعرض للمعايرة من أصدقائه وبأسلوب سخيف، ما يتعرض الطفل للإحباط والاكتئاب وكره الأسرة ويتجه للسلوك العدوانى مثل السرقة من أجل شراء ما يريده أو التطاول على أصدقائه بالضرب، وذلك حال التعود على شىء ثم حرمانه منه مرة واحدة سواء ملابس العيد أو العيدية.

وتابع: "إذا كان لا يستطيع الأهل شراء ملابس العيد أو إعطاء أطفالهم العيدية نظرًا لضيق الأحوال، عليهم تقديم أقل القليل من أجل إسعادهم وعدم إشعارهم بالحرمان، أو التقرب مع الأطفال والحديث معهم على الظروف وأنهم سيعوضون ذلك بعد العيد عندما تتحسن الأحوال، حتى لا يصابون بحالة من الاكتئاب وفى نفس الوقت يتحملون جزءًا من المسئولية مع الأبوين.

الألعاب الرمزية تعويض عن ملابس العيد

 

اطفال
أطفال

وقال الدكتور محمد هانى، استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية، إن فئة معينة من الأطفال هى التى تتأثر بعدم وجود ملابس العيد وخصوصا إذا كان فى العائلة أطفال كثيرة فى نفس عمرهم، فالحكاوى عن الهدايا وملابس العيد قد تؤثر على البعض.

وأضاف: "وهنا يكون دور الأب والأم فى إشباع رغبات طفلهم بالطريقة لمناسبة للظروف الاقتصادية من خلال تقديم الهدايا والألعاب البسيطة والعيدية الرمزية كنوع من الفرحة والشعور ببهجة العيد، مع الخروج وتبادل الزيارات العائلية.

قبل ما تشترى لبس العيد خلى بالك من النوع والخامة

 

اكتئاب الاطفال
اكتئاب الأطفال

"الدانتيل والشيفون البوليستر"، من الأقمشة المنتشرة فى الفترة الأخيرة فى الأسواق وعلى الرغم أنها من الأقمشة التى تخص النساء إلا أن نسبة كبيرة من فساتين وملابس الأطفال مصنوعة من هذه الأقمشة وقد تسبب مشاكل جلدية عديدة.

وقبل ما تشترى لبس العيد يقدم الدكتور فايق موريث استشارى الأمراض الجلدية والليزر بعض النصائح لتجنب مشاكل البشرة والالتهابات عند الأطفال، قائلاً إن بشرة الأطفال حساسة جدًا وقد تتأثر بأى مواد تلامسها لذلك يجب قبل شراء ملابس العيد أن نختار الملابس القطنية حيث إنها تتميز بامتصاص العرق كما أنها لا تسبب الحساسية والالتهابات الجلدية ومقاومة للحر.

وأضاف: "عند اختيار الملابس يجب أن تكون ذات ألوان فاتحة لانعكاس الضوء وتجنب الأمراض الجلدية التى تنتشر بسبب ارتداء ملابس غير صحية ومنها (حمو النيل، التهاب الغدد العرقية، الالتهابات الجلدية واحمرار الجلد).

ونصح موريث الجميع بالاهتمام بالاستحمام اليومى للتخلص من العرق والأتربة والأوساخ وتفادى انتقال العدوى والبكتيريا والأمراض الجلدية وعدم استخدام الأدوات الشخصية من شخص لآخر وخصوصًا "قبعة الرأس"، لأنها تسبب أمراضًا بكتيرية وفطرية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة