كل ما تريد معرفته عن تسلم مصر خاطف طائرة برج العرب

الأحد، 19 أغسطس 2018 12:48 ص
كل ما تريد معرفته عن تسلم مصر خاطف طائرة برج العرب خاطف طائرة برج العرب
كتب – إبراهيم قاسم – أحمد متولى – دينا الحسينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر النائب العام المستشار نبيل صادق بيانا، أعلن فيه نجاح الإجراءات القانونية التى اتخذتها النيابة العامة لاسترداد المصرى الجنسية سيف الدين مصطفى المتهم باختطاف الطائرة المصرية، فى القضية رقم 4170 لسنة 2016 جنايات العامرية ثان .

وقرر النائب العام إحالة المتهم بخطف الطائرة إلى النيابة المختصة للتحقيق فى الواقعة، وذلك بعد تسليم السلطات القبرصية المتهم للقاهرة، بناء على الحكم الصادر من المحكمة العليا القبرصية بتسليمه.

وقال النائب العام فى بيان صحفى: أن السلطات المصرية طلبت تسليم المتهم باختطاف الطائرة المصرية موضوع القضية، والذى سبقه لقاءات بين الجانبين المصري والقبرصي وتبادل المذكرات الخاصة بينهما في هذا الخصوص وتنفيذه الحكم الصادر من المحكمة العليا القبرصية بالموافقة على الطلب المصرى بتسليم المتهم لما ثبت لديها من استقراء المستندات والقضاء الجنائى المصرى بضمانات المحاكمة الجنائية وفقا للمعايير الدولية.

وأوضحت النيابة: "قامت بعثة أمنية من إدارة شرطة الإنتربول المصرى بالتوجه إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا، واستلام المتهم المذكور، والعودة به إلى القاهرة، فيما أمر النائب العام بعرضه على النيابة المختصة لاستكمال التحقيقات التي تجريها بشأن التهم التى نسبت إليه".

وسلمت البعثة الأمنية التابعة لشرطة إنتربول القاهرة برئاسة اللواء حسن أبو العلا، سيف الدين مصطفى المتهم باختطاف الطائرة المصرية إلى نيابة التعاون الدولي، فور وصولة من صالة الوصول 1 بمطار القاهرة،  لتسليمه إلى نيابة العامرية ثان، بصفتها جهة الاختصاص الأصيل في التحقيق، نظراً لوقوع مطار برج العرب الذى شهد الواقعة فى نطاقها .

وقالت مصادر لـ" اليوم السابع"، أن نيابة العامرية ثان ستبدأ التحقيق فور وصول المتهم في القضية رقم 4170 لسنة 2016 جنايات العامرية ثان، تمهيداً لإحالتة لمحاكمة جنائية عاجلة، تنفيذا ً لتعليمات النائب العام المستشار نبيل صادق .

من جانبه كشف مصدر أمنى، أن الإنتربول المصرى لعب دوراً كبيراً كنقطة اتصال رسمية بين السلطات القبرصية وسلطات إنفاذ القانون بمصر، وعقب تحديد توقيت استلامه بعد موافقة السلطات القبرصية توجهت بعثة برئاسة اللواء حسن أبو العلا مدير الإنتربول المصرى فى أقل من 48 ساعة بعد موافقة وزير الداخلية، وتم استلام المتهم من السلطات القبرصية.

وأوضح المصدر أنه منذ الواقعة فى 2016 كان هناك تواصل بين الإنتربول المصرى، وانتربول قبرص خلال العامين، إلى أن صدر قرار من سلطات قبرص بتسليمه بعد مراجعة ملف الاسترداد الذى أرسلته نيابة التعاون الدولى فى حقيبة دبلوماسية عن طريق وزارة الخارجية.

وأضاف المصدر، أن المتهم استغل القانون الدولى للضغط على القضاء القبرصى لرفض تسليمه للقاهرة، وفى يوم 30/9/2016 ووافقت السلطات القضائية القبرصية على تسليمه إلى مصر، ولكن بتاريخ 12/10/2016 تقدم المتهم بتظلم إلى السلطات القبرصية يطالب فيه بعدم تسليمه إلى مصر، وقامت السلطات القضائية القبرصية بنظر التظلم فى عدة تواريخ مختلفة، إلى أن وافق القضاء القبرصى على التسليم.

وحول طريقة استرداد المتهم قال المصدر: إنه بعد إرسال ملف الاسترداد إلى قبرص عقب الواقعة فى 2016 عن طريق مكتب التعاون الدولى مدعوما بقرار ضبط وإحضار دولى، سلم إلى الخارجية بعد وضع أختام وزارة العدل عليها تم تسليمها إلى سفارتنا بقبرص عن طريق الحقيبة الدبلوماسية.

واستكمل المصدر، قامت قبرص بنظر ملف الاسترداد عن طريق الجهة القضائية المختصة هناك وبعد قبول التسليم، تم إخطار مكتب التعاون الدولى وأرسل بعثة أمنية من الإنتربول المصرى بعد موافقة وزير الداخلية، وفور العودة تم تسليم المطلوب للنيابة العامه بالعامرية ثان، التى نظرت التحقيقات.

ويواجه المتهم سيف الدين مصطفى مواليد 23 يونيو 1958، عدة اتهامات فى القضية المقيدة تحت رقم 4170 لـسنة 2016 جنايات العامرية ثان، أبرزها ارتكاب جريمة احتجاز المواطنين وترويعهم، وتكدير الأمن القومى المصرى.

ويشار إلى أن المتهم سبق اتهامه فى 16 جناية وجنحة، صدر حكما بحبسه عام 2010 إلا أنه هرب فى أحداث ثورة 25 يناير 2011، ثم سلم نفسه عام 2014 وقضى فترة العقوبة، وتم الإفراج عنه عام 2015.

 اختطف المتهم طائرة مصر للطيران الراحلة 181 فى 29 مارس 2016 وعلى متنها 55 راكبا، بعد دقائق من إقلاعها من مطار برج العرب، وتوجه بها إلى قبرص حيث هبطت الطائرة فى مطار لارناكا، حيث هدد الطاقم والركاب بتفجير حزام ناسف يرتديه أسفل ملابسه، وتوجه بهم إلى مطار لارناكا القبرصى ثم سلم نفسه.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة