ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. سجين داعشى يكشف تفاصيل لقائه بالبغدادى فى سوريا.. مخابرات أوروبا تجمد التعاون مع النمسا بعد مداهمة وكالة الاستخبارات.. سويسرا تمنع الجنسية عن مسلمين يرفضان مصافحة الجنس الآخر

السبت، 18 أغسطس 2018 02:22 م
ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. سجين داعشى يكشف تفاصيل لقائه بالبغدادى فى سوريا.. مخابرات أوروبا تجمد التعاون مع النمسا بعد مداهمة وكالة الاستخبارات.. سويسرا تمنع الجنسية عن مسلمين يرفضان مصافحة الجنس الآخر البغدادى
كتبت: إنجى مجدى - رباب فتحى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة، اليوم السبت، العديد من التقارير فى مقدمتها الصحف الأمريكية، التى اهتمت بأخبار الشرق الأوسط، ففى مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال كشف أحد السجناء، الذى كان ينتمى لتنظيم داعش فى سوريا، عن لقاء سرى جمع زعيم التنظيم الإرهابى أبو بكر البغدادى، العام الماضى، بدا فيه الأخير هزيلا وغاضبا.

وبحسب الصحيفة، فإن اللقاء الذى تم فى مايو 2017 يقدم لمحة عن التوترات الداخلية مع انهيار ما كان يطلق عليه دولة الخلافة، إذ يكشف النقاب عن تدهور الحالة الصحية للبغدادى، الذى طالما وصف نفسه بالخليفة، فضلا عن التصدعات داخل التنظيم الإرهابى ومصير عائلات المقاتلين.

ويقول السجين فإن اللقاء الذى أجرى مع المطلوب الأول فى العالم، الذى مزق أثنين من دول الشرق الأوسط، تم فى مكان سرى فى المناطق النائية القاحلة شرق سوريا.

وفى الشأن التركى، قالت الصحيفة فى تقرير حول استمرار انهيار العملة المحلية "الليرة"، إن سياسة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التى سمحت للشركات فى بلاده فى التوسع نحو الأقتراض الأجنبى، تقف وراء الانتكاسة الاقتصادية التى تعانيها تركيا.

وأوضحت الصحيفة فى تقرير بعنوان "كيف تسبب لهث أردوغان وراء النمو غير المحدود فى دفع تركيا إلى حافة الهاوية"، انخفاض الليرة التركية كان مفاجئًا وحادًا، غير أن السبب يعود إلى ما يقرب من عقد من الزمان عندما قرر الرئيس تحويل تركيا إلى بلد يشبه الصين على نطاق أصغر، اقتصاد عالمى تحت سيطرة رجل واحد.

وفى ظل سعيه نحو إبعاد بلده من الانكماش الاقتصادى الذى طال الكثير من الدول فى العالم بداية عام 2009، وقع رجب طيب أردوغان مرسوما يسهل من حصول الشركات التركية على قروض أجنبية.

وفى تقرير فى صحيفة واشنطن بوست، ذكرت أن الحكومة اليمينية فى النمسا قامت بمداهمة مكاتب جهاز الاستخبارات الداخلية لديها، مما دفع الدول الحليفة لتجميد التبادل المعلوماتى مع البلد الذى يقع فى المنتصف بين شرق وغرب أوروبا.

المداهمات، التى وقعت فى 28 فبراير الماضى، جاءت دون سابق إنذار حيث اقتحمت الشرطة مكاتب وكالة الإستخبارات الداخلية وصادرت بعض من أكثر الأسرار حساسية فى صناديق مفتوحة وأكياس بلاستيكية، كما أن المسئولين الكبار الذين كانوا يعملون من المنزل فى ذلك اليوم، وتم تهديدهم من قبل الضباط بمداهمة منازلهم.

القرار الاستثنائى باستهداف الوكالة المسؤولة عن الدفاع عن البلاد من العديد من التهديدات، بما فى ذلك التطرف اليمينى، تم اتخاذه من قبل الرؤساء الجدد، الذين هم أعضاء حزب الحرية اليمينى المتطرف، وتشير الصحيفة إلى أن أحد الأسباب المذكورة فى مذكرة التفتيش كان عملية تجسس نمساوية على النظام الكورى الشمالى.

ورأى المنتقدين أن الأمر يمثل ذريعة سخيفة لطعنة ذات دوافع سياسية موجهة لمؤسسة مستقلة يمكن أن تهدد جدول أعمال الحزب الحزب اليمينى المتطرف، وبعد مرور خمسة أشهر على المداهمة، يستمر التأثير فى ضرب هذا البلد الواقع فى وسط أوروبا، حيث شكل منه موقعه الجغرافى السياسى بين شرق وغرب أوروبا عشا للجواسيس أو "ملعب لجميع الأمم"، بحسب تعبير أحد المخضرمين فى الاستخبارات النمساوية وترك الجهاز فى حالة من الفوضى.

 

الصحف البريطانية: ساجد جافيد" يستعد لحشد دعم حزب "المحافظين" للمنافسة على رئاسته

كشفت صحيفة "أى نيوز" أن وزير الداخلية البريطانى ساجد جافيد يعمل على توسيع نطاق الدعم له داخل حزب المحافظين فى إطار استعداده لمعركة لم تكن متوقعة على زعامة الحزب، حيث علمت الصحيفة البريطانية أن الانتخابات ستجرى فى غضون عام.

وقال مقربون منه إنهم على يقين من أن جافيد سيحاول منافسة رئيسة الوزراء  تيريزا ماى على منصب رئيس الحزب لاسيما بعد توليه منصب وزير الداخلية فى أبريل الماضى، حيث ظهرت استقلاليته وسط حزب برلمانى يعج بالانقسام.

وأضافوا إن جافيد على اتصال مع مجموعة واسعة من المحافظين لأنه يدرك الحاجة إلى كسب دعم من أعضاء البرلمان من جميع أقسام الحزب، ومن المتوقع أيضا أن يشرح نظرته السياسية فى خطابه إلى الناشطين المحافظين بمؤتمر الحزب فى أكتوبر المقبل.

ويصر مؤيدوه على أن جافيد سيكون أفضل من بوريس جونسون، وزير الخارجية السابق، والذى يطمح فى قيادة "المحافظين"، لتوحيد صف الحزب، حيث إن الأول "ليس متعصبا" و"عمليا أكثر من كونه إيديولوجيا".

ويعتقد نوابٌ فى حزب المحافظين أن رئيسة الوزراء تيريزا ماى قد تتخلى عن رئاسة الحزب فى الصيف المقبل إذا نجحت فى مساعيها الرامية إلى ضمان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى دون خسائر.

سويسرا تمنع الجنسية عن زوجين مسلمين يرفضان مصافحة الجنس الآخر

كما اهتمت الصحف البريطانية بقرار السلطات السويسرية فى كانتون دو فو، منع الجنسية عن زوجين مسلمين بسبب رفضهما مصافحة أشخاص من الجنس الآخر والرد على أسئلتهم.

وقال جريجورى جونو، عمدة مدينة لوزان الواقعة على ضفاف بحيرة ليمان، اعتبرنا أن مسألة الاندماج لم تتحقق عندما نريد جنسية بلد ما، يجب أن نلتزم بالنظام القانونى والمساواة بين الجنسين، مؤكدا على إن الزوجين لديهم مهلة 30 يومًا لتقديم استئناف.

وعقدت جلسة الاستماع الخاصة بالزوجين اللذين لم يتم الكشف عن جنسيتهما فى الربيع، لكن تم إعلان القرار الجمعة.

وقال أعضاء لجنة التجنيس أن الرجل وزوجته يرفضان مصافحة أشخاص من الجنس الآخر كما انهما أبديا ترددا فى الإجابة عن أسئلة من رجل أو امرأة بحسب كل حالة.

وقال بيار انطوان هيلدبران نائب العمدة، الذى كان واحدا من ثلاثة أعضاء حضروا الجلسة انه "فى غاية الارتياح إزاء هذا القرار، مؤكدا على اقتراحه رفض التجنيس، فالدستور والمساواة بين الرجال والنساء يتفوقان على التعصب الأعمى.

الصحافة الإيرانية..

الفساد فى إيران.. 108 شخص يمتلكون 110 مليارات

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، موضوعات متنوعة على الصعيدين المحلى والدولى، وفى مقدمتها نعى أغلفة والصفحات الأولى لأغلب الصحف للممثل الإيرانى المخضرم عزة الله انتظامى الذى توفى أمس الجمعة عن عمر يناهز الـ 94 عاما.

على الصعيد الداخلى الإيرانى، يحاول الإعلام كشف جوانب الفساد الذى أصبح مستشرى داخل النظام، وفى هذا الصدد تناولت صحيفة "شرق" الإصلاحية تقرير على صدر صفحتها الأولى حول امتلاك الأقلية ثروات البلاد، وكتبت عنوان "110 مليار فى جيب 108 أفراد".

وعلى جانب آخر، علقت صحيفة "كيهان" على صفحتها الأولى على تشكيل الولايات المتحدة فريق عمل من أجل تعزيز الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية على ايران، وكتبت "تشكيل فريق عمل مناهض لإيران رد الولايات المتحدة على رسالة روحانى الانفعالية"، وقالت: "بعد يوما من مواقف روحانى المؤسفة والأدبيات التى تحدث بها عن تدمير جسر التفاوض مع الولايات المتحدة وشكواه من الولايات المتحدة تلقى رد وقح من واشنطن".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة