قصة انقسام أمريكى فى منزل مستشارة ترامب.. كيلانى كونواى من أشد أنصار الرئيس وزوجها من أبرز المنتقدين له.. الزوجة تؤكد: أشعر أحيانا أنه يعتقد أننى أفضّل دونالد عليه.. والسياسية لم تمنع استمرار الحب بينهما

الجمعة، 17 أغسطس 2018 04:00 ص
قصة انقسام أمريكى فى منزل مستشارة ترامب.. كيلانى كونواى من أشد أنصار الرئيس وزوجها من أبرز المنتقدين له.. الزوجة تؤكد: أشعر أحيانا أنه يعتقد أننى أفضّل دونالد عليه.. والسياسية لم تمنع استمرار الحب بينهما ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لاشك أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أثار منذ وصوله إلى الحكم انقساما حادا بين الأمريكيين بين مؤيد قوى لسياسته ومواقفه المختلفة، ومعارض لكل ما يقوم به. لكن هذا الانقسام يضرب بجذوره داخل أسرة واحدة من أقرب المقربين لترامب وهى مستشارته كيلانى كونواى، التى تعد من أقوى المدافعين عن الرئيس طوال الوقت.

 

صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نشرت تقريرا عن هذا الانقسام الذى يتضح داخل منزل كيلانى، فبينما تدافع هى كل يوم عن الرئيس، يعتبر زوجها جورج من أشد المنتقدين له.

ويقول كاتب التقرير إن جورج، أراد أن يريه صورة التقطها لترامب عشية انتصاره فى انتخابات الرئاسة عام 2016، وقتها كان لا يزال من أنصار الرئيس وفخورا بزوجته لدورها التاريخى كمديرة لحملته، حتى أنه بكى فرحا.

 

 تقول كيلانى: "كانت هذه الصورة قبل أن تبكى".. فرد زوجها "الآن أبكى لأسباب مختلفة".

 

تظاهرت كيلانى بتجاهل التعليق، وهو أمر أصبحت تفعله كثيرا مؤخرا. وتقول واشنطن بوست إن بيت كيلانى منقسم، فالزوجة مستشارة موالية لترامب والزوج من أبرز المنتقدين المحافظين للرئيس ويتمنى لو لم يقدم زوجته له أبدا منذ البداية.

 

ويشير الصحفى بين تيرز، كاتب التقرير، إلى أن كيلانى دعته إلى منزها لأنها اعتقدت أنه سيكون رمزا جيدا لمدى التزامها تجاه رئاسة ترامب. فربما كان البيت الأبيض يتخلص بسرعة كبيرة من العاملين فيه، لكن هذا البيت الآخر علامة على أن كيلانى لن ترحل، بل إنها تحقق ازدهارا فى منصبها.

 

ورغم أن هذا قد يكون صحيحا، كما يقول الصحفى، إلا أنه رأى شيئا آخر، وهو أن أسرة كونواى قد اهتزت مثل بقية البلاد برئاسة ترامب. فالزوجان يحبان بعضهما البعض، لكن يغضبان بعضهما وكل منهما يتحدث كل منهما خلف ظهر الآخر. ورغم أنهما يتشاركان سقفا واحدا، لكنهم يعيشون فى غرف مختلفة.

 

 وربما تكون هذه قصة تشبه أى زواج، شريكان قد يدفعان بعضهما للجنون لكن يظلان معا لخمسين عاما. لكن هذا الزواج على وجه التحديد وبطرق كثيرة يعكس مأزق سياسى أمريكى يتجلى فى تغريدات الزوج جورج التى يراها العالم.

وتقول "واشنطن بوست" إن جورج أعاد نشر العشرات من المقالات المنتقدة لترامب وإدارته عبر حسابه على تويتر، وكتب مقالا مطولا يرفض فيه تأكيد ترامب أن تحقيق التدخل الروسى الذى يجريه المحقق الخاص روبرت مولر غير دستورى.

 

 ولأنه زوج كيلانى، أبرز من يروج لنهج ترامب، حقق جورج انتشارا. والمقالات التى قام بإعادة نشرها على حسابه تم إعادة نشرها مرة أخرى، مصحوبة برموز تعبيرية تعبر عن الذهول. وارتفع عدد المتابعين لحسابه إلى 90 ألفا.

 

 وبرغم ذلك، لا تنسى كيلانى أن زوجها كان أقوى مشجع لها. وتقول إنه عندما تزوجا قبل 17 عاما كانت تبدأ لتوها بالعمل فى واشنطن. وتتذكر أن أحد أصدقاء زوجها نصحه بأن تغلق عملها الخاص خاصة وأن دخله يسمح له بدعم العائلة، لكنه شجعها على الاستمرار فى تحقيق حلمها.

.

 والآن، تقول كيلانى إنها تشعر بأن جزء من جورج يعتقد أنها تختار دونالد ترامب عنه، وهو أمر سخيف. فهذا عملى وهذا زواجى.

 

 لكن الأمرين يتداخلان بالتأكيد..فعندما ينتقد جورج الرئيس علانية، تقول كيلانى إن التغطية الإعلامية تتسبب فى خلاف بينهما وهو الأمر الذى يزعج أبنائهما.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة