فيديو.. بعد مطالبته بعدم دخول المسلمين.. اتهام قوى لسيناتور استرالى بالعنصرية.. دولته ترد بتعيين أول امرأة مسلمة فى مجلس الشيوخ.. ورئيس وزرائه: نحن أنجح الدول متعددة الثقافات..وأحزاب استرالية: يسىء للبرلمان

الجمعة، 17 أغسطس 2018 09:00 ص
فيديو.. بعد مطالبته بعدم دخول المسلمين.. اتهام قوى لسيناتور استرالى بالعنصرية.. دولته ترد بتعيين أول امرأة مسلمة فى مجلس الشيوخ.. ورئيس وزرائه: نحن أنجح الدول متعددة الثقافات..وأحزاب استرالية: يسىء للبرلمان رئيس وزراء استراليا
كتب:أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثبتت استراليا من خلال مسئوليها السياسيين من أن الإسلام والمسلمين لهم مكان بينهم، وأنه لا يوجد أى عداء أو كراهية تذكر بخصوص وجود المسلمين فى البلاد، على الرغم من الخوف الذى يصيب البعض وهو ما يدفعهم لوقف استقبال المهاجرين، وتأتى تلك المخاوف من الهجمات الارهابية التى نالت من الكثير من دول القارة العجوز، وأراقت دماء مواطنيها، وخاصة أن منفذى الهجمات يهتفون باسم الجلالة.

وبعد مطالبة من نائب بالبرلمان الاسترالى بوقف استقبال المسلمين والموافقة على دخول المهاجرين المسحيين فقط، ردت الدولة بقرار يقف أمام العنصرية والكراهية المتمثلة فى تلك التصريحات، بتعيين أول امرأة مسلمة فى مجلس الشيوخ الأسترالى فى رد صريح يرفض مطالباته.

وقالت صحيفة "ديلى تايم"، إن امرأة مسلمة التحقت بعضوية مجلس الشيوخ الأسترالى، وذلك لأول مرة فى تاريخ المجلس.

 

وأفادت الصحيفة، أن المجلس عين "مهرين فاروقى" وهى من أصول باكستانية، لمقعد شاغر لتمثل من خلاله حزب الخضر الذى تنتمى إليه عن منطقة "نيو ساوث ويلز".

وسبق أن عملت فاروقى على مدار 25 عاما مهندسة مدنية ولها العديد من الإسهامات الأكاديمية، وعملت بعدة شركات استشارية ومؤسسات تعليمية فى أستراليا، واقتحمت مؤخرا عالم العمل السياسى حيث أصبحت أول مسلمة أيضا تدخل برلمان "نيو ساوث ويلز" وذلك فى 2013، قبل التحاقها بمجلس الشيوخ اليوم.

 

ويأتى تعيين مهرين فاروقى، فى الوقت الذى يواجه فيه عضو آخر بالمجلس وهو فريجر أنينج، انتقادات لاذعة بسبب مطالبته بمنع المهاجرين المسلمين من دخول البلاد.

 

ودعا أنينج بالأمس إلى حل نهائى للهجرة والعودة إلى سياسة "أوروبا البيضاء" التى تشجع على استقبال الأوروبيين المسيحيين فقط.

ومن جانبها انتقدت فاروقى، آننينج، ووصفته بأنه "محرض على الكراهية"، وقالت إن "تجار الكراهية، من أمثال أنينج، لن يتوقفوا عن مهاجمة غير البيض، من أجل زرع الانقسام فى بلادنا من أجل مصالحهم السياسية الضيقة"، وانتقلت فاروقى إلى العيش فى أستراليا من باكستان عام 1992، وتميزت فى العمل الهندسى والأكاديمى، ولعبت دورا مهما فى تطوير مشروعات حيوية للبنية التحتية فى أنحاء البلاد.

اما عن رئيس الوزراء الأسترالى مالكولم تيرنبول وجميع الأحزاب السياسية الرئيسية، فقد أدانوا خطاباً أدلى به السيناتور واستخدم مصطلح "الحل النهائى" فى الدعوة إلى إحياء سياسة هجرة "أستراليا البيضاء" التقييدية.

 

ودعا السيناتور فريزر أنينج لإجراء تصويت وطنى حول ما إذا كان سيتم حظر الهجرة الإسلامية. وقال أنينج إن المسلمين مسئولون عن أعمال الإرهاب والجريمة ويعتمدون على الرفاهية، فى واحدة من أكثر الخطابات عنصرية التى شهدها البرلمان منذ العام 1996 حين أعلن بولين هانسون أن أستراليا تغرق من قبل الآسيويين.

وقال ترنبول إن أستراليا "واحدة من أنجح المجتمعات المتعددة الثقافات فى العالم، لذلك نرفض وندين العنصرية بأى شكل كانت، وتصريحات السيناتور أنينج مدانة ومرفوضة من قبلنا جميعاً".

 

أما حزب العمال المعارض فقد رأى أن هذا الخطاب مسىء للبرلمان، وقال السيناتور المستقل ديرين هينش إنه "بالكاد قد تكون هناك مجموعة من الأستراليين لم تغضبهم تصريحات أنينج".

 

وانضمت بولين هانسون البالغة من العمر 64 عاما والتى تقود حزب أمة واحدة الذى يدعو إلى وقف الهجرة - إلى المنتقدين، وقالت لمجلس الشيوخ إنها شعر بالفزع من خطاب أننج، وقالت: "نحن مجتمع متعدد الأعراق ودعيت دائماً أنه ليس من الضرورى أن تكون أبيضاً كى تكون أسترالياً".

 

ويعد الإسلام فى أستراليا عبارة عن أقلية دينية صغيرة ولكن فى نفس الوقت يحتل المرتبة الرابعة بين معتنقى الأديان فى أستراليا، حيث نسبة المسيحيين تصل إلى 64% والملحدون 18.7%.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة