اعتبر البطريرك المارونى الكاردينال مار بشاره بطرس الراعى (بطريرك الموارنة فى لبنان) أن السياسيين اللبنانيين هم من أوصلوا الدولة والشعب والمؤسسات إلى الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة، بسبب تسابقهم على النفوذ والمصالح الشخصية على حساب الدولة.
وأكد البطريرك الراعى – فى كلمة له اليوم خلال حضوره قداسا احتفاليا – أن الأزمات المتعددة التى يشهدها لبنان، بدءا من أزمة تأليف الحكومة والأزمة الاقتصادية الاجتماعية، وأزمة تمزيق الوحدة الداخلية، مرجعها جميعا الولاء لهذه الدولة أو تلك، وجذب النزاعات الجارية فى المنطقة إلى الداخل اللبنانى.
وتابع قائلا: " يضاف إلى ذلك السعى من هذا الفريق وذاك إلى المصالح والمغانم الخاصة والنفوذ على حساب الدولة ومؤسساتها".. مؤكدا أن الشعب اللبنانى يبقى هو الضحية، ولاسيما الشباب إذ يرى آماله وطموحاته محطمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة