مازالت قضية الأستاذ الجامعى بجامعة الأزهر المتهم بقتل نجله بعد وصلة تعذيب بسبب سرقته 400 جنيه وسبيكة ذهب، تشغل الرأى العام، وبخاصة بعد أن إحالته إلى المحاكمة الجنائية من قبل النيابة العامة، وتوجيه تهم "القتل العمد والشروع فى قتل وحيازة أداة الجريمة".
وحصل "اليوم السابع" على قرار جامعة الأزهر رقم 277 والصادر بتاريخ 26 فبراير 2018 بتوجيه عقوبة اللوم ضد الدكتور جمال عبد الشافى فرج المدرس بقسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب بنين دمياط، وذلك لمخالفته واجباته الوظيفية بأن أخل بأمانته العلمية.
وكان الأستاذ الجامعى المتهم بقتل نجله الطالب فى الصف الثانى الإعدادى بعد وصلة تعذيب، قد اعترف فى تحقيقات النيابة بضرب أولاده الثلاثة لسرقتهم 400 جنيه ومقتنيات ذهبية، مضيفا: "ضربت عبدالرحمن لكى يعترف بمكان المسروقات".
وأكدت التحريات إن المتهم ضرب المجنى عليه ضربا مبرحا متواصل على مدار يوم كامل ثم خرج لأداء الصلاة، وعاد ليتناول وجبة العشاء ثم عاود ضرب نجله، وبعد ذلك توجه للمسجد لإداء صلاة الفجر.
قرار جامعة الأزهر رقم 277 والصادر بتاريخ 26 فبراير 2018