ذكرت شركة فيسبوك فى بيان اليوم الخميس، أنها كانت "بطيئة للغاية" فى التصدى لخطاب الكراهية فى ميانمار وأنها تعمل حاليا على حل المشكلة.
جاء ذلك الاعتراف بعد يوم من كشف تحقيق لرويترز كيف أن الشركة تجد صعوبة فى مواجهة موجة من المنشورات التى تحمل انتقادات لاذعة لأقلية الروهينجا التى استهدفتها قوات الأمن العام الماضى بما وصفته الأمم المتحدة بالتطهير العرقي.
وكان أكثر من ألف مثال على خطاب الكراهية بشأن الروهينجا والمجموعات المسلمة الأخرى لا تزال موجودة على الإنترنت حتى الأسبوع الماضي، بما فى ذلك منشورات تشبههم بالكلاب والديدان.
وقالت الشركة فى بيان "العنف العرقى فى ميانمار مروع وكنا بطيئين للغاية فى منع المعلومات الخاطئة والمضللة وخطاب الكراهية على فيسبوك".
وكان خبراء فى مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يحققون فى إبادة محتملة فى ميانمار قالوا إن موقع فيسبوك لعب دورا فى نشر ثقافة الكراهية هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة