أكرم القصاص - علا الشافعي

رجل هز عرش الشاه.. 10 أرقام فى ذكرى ثورة محمد مصدق

الخميس، 16 أغسطس 2018 08:00 م
رجل هز عرش الشاه.. 10 أرقام فى ذكرى ثورة محمد مصدق محمد مصدق
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى 16 أغسطس 1953، أصبح العالم كله، لا حديث له، سوى محمد مصدق، رئيس وزراء إيران، وذلك بعدما خرج الإيرانيون فى مظاهرات حاشدة ضد الشاه محمد رضا الذى قرر عزل مصدق من رئاسة الوزراء.
 
1880  ولد محمد مصدق، فى 1880، ونشأ كواحد من أفراد الصفوة الإيرانية. 
1906 بدأ مصدق مسيرته السياسية وهو فى الرابعة والعشرين، حين انتخب نائبا عن أصفهان فى البرلمان.
1921 شغل منصب وزير المالية.
1923 شغل منصب وزير الخارجية، قاد الجبهة الوطنية التى أسسها مع آخرين، وكان من أهدافها تأميم النفط الإيرانى وتحديدًا شركة النفط الأنجلو إيرانية.
 1941 أجبره الشاه على اعتزال الحياة السياسية.
1944  عاد مجددًا عندما انتخب فى البرلمان فعارض منح ترخيص العمل فى قول النفط للاتحاد السوفيتى وإنجلترا وأسس لاتجاه سياسى قوى يضغط بقوة فى اتجاه تأميم شركات النفط.
وفى 1951أجاز البرلمان الإيرانى تأميم النفط، فزادت قوة مصدق وشعبيته فاضطر الشاه لتعيينه رئيسا للوزراء، وبعد يومين فقط من تسلمه منصبه، قام بتأميم النفط الإيرانى، وكانت إصلاحات مصدق الديمقراطية والاشتراكية تضرب الحكم الشمولى للشاه، كما مثل تأميمه للنفط الإيرانى ضربة كبيرة لمصالح إنجلترا وواشنطن، فضلاً عن خطته للإصلاح الزراعى وتحديد الملكية الزراعية التى جلبت عليه عداوة الإقطاعيين.
 
1953 قام الشاه بإقالته من منصبه فخرجت الجماهير المؤيدة لمصدق إلى الشوارع، فى 16أغسطس1953 فيما يمثل ثورة مدنية حقيقية تدافع عن مصدق بقوة وتعارض الشاه الذى هرب إلى إيطاليا عبر العراق وقبل أن يغادر وقع قرارين، الأول يعزل مصدق والثانى يعين الجنرال فضل الله زاهدى محله.
 
19 أغسطس 1953 قام  "زاهدى" بقصف منزل مصدق، فيما قام كرميت روزفلت ضابط المخابرات الأمريكى بإخراج تظاهرات معادية لمصدق بثتها وسائل الإعلام الإيرانية والدولية وعاد الشاه وحوكم مصدق، وحُكمَ عليه بالإعدام ثم خفف إلى السجن الانفرادى لثلاث سنوات ووضعه رهن الإقامة الجبرية بقية حياته فى قرية أحمد أباد.
١٩٦٧ وفاة محمد مصدق.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة