بضاعتهن منوعة مابين طيور منزلية وفواكه وأسماك ومخللات وزيت زيتون، ومكان عرضها منصات وأوعية داخل عشش واجهتها على طريق شمال سيناء الدولى الساحلى الموصل بين مدينتى العريش والقنطرةً، وزبائنهن المسافرين والسائقين على الطريق.
هُن مجموعات من سيدات خرجن من بيوتهن لأمتار قليلة على جانب الطريق، ونصبن عشش من جريد النخل اتخذناها محلات بشكل تقليدى، والهدف كما يؤكدن بيع منتجات من صنع اياديهن بحثا عن الرزق الحلال.
أم محمد، وسليمة حسين، من بين سيدات احترفن البيع على ناصية الطريق، أوضحن للـ "اليوم السابع"، أن حركة البيع والشراء تتم بشكل جيد على طول الطريق ومن يشترون هم المسافرين وسبب التوقف والشراء لوجود مايلزمهم من فواكه طازجة يتم إنتاجها من مزارع بسيطة فى المنازل تنتج البلح والرمان والتين والمانجه وطيور منزلية منها الحمام والدواجن والبط وكذا الارانب، وبيع الأسماك القادمة من بحيرة البردويل، ومنتجات تصنيع محلى ومنها الأمور المجففة والمخللات بأنواعها.
وقالت سميحة سالم، أن الأسعار بأقل من السوق فهن يحضرن زيت الزيتون وبيعه بـ ٦٠ جنيها للكيلو والأسماك بأسعار تتراوح مابين ٣٠ إلى ٧٠ جنيها، والحمام ٣٥ جنيها للزوجين، وتتنوع أسعار الفواكه حسب أنواعها.
وأشارت أنها فى فناء منزلها لديها شجرة ليمون كبيرة تبيع إنتاجها وكذا حظيرة دواجن وحمام، بينما يحضر الأسماك زوجها الصياد فى بحيرة البردويل.
وقالت يسرا على، وهى أم لـ ٣ اطفال، أن منافذ البيع التقليدية يتخذنها مصدرا للرزق خصوصا فى توقيت غلق بحيرة البردويل وتوقف نشاط أزواجهن الصيادين.
وأشارت أن ذروة وقت الشراء خلال ايّام الخميس والجمعة والسبت وهى توقيتات فتح الطريق بشكل كامل أمام حركة السفر، وتقل نسبيا فى باقى الأيام.
وبدوره قال " احمد حسين" وهو طالب كان فى طريقه من العريش للقاهرة، انه وبقية من يرافقهم فى حافلة السفر، توقفوا عند احدى البائعات فى قرية سالمانة شرق مدينة بئر العبد، وكانت بالنسبة له مفاجأة وجود انواع جيدة من الأسماك الطازه الخارجة للتو من بحيرة البردويل، فضلا عن طيور منزليه، وبلح مجفف من انتاج اهل هذه القرى واشترى كميات منها كهدايا بسعر ١٥ جنيها للكيلو من البلح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة