مفاجأة.. "الصحة" فى شهادة وفاة ضحية قرنية القصر العينى: " توفى بمنزله"

الثلاثاء، 14 أغسطس 2018 05:57 م
مفاجأة.. "الصحة" فى شهادة وفاة ضحية قرنية القصر العينى: " توفى بمنزله" ضحية عملية القرنية
كتب - نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"حرام يموت ويتسرق فى مستشفى القصر العينى ولم يحصل على حقه، حتى يصدر له شهادة وفاة صادرة من وزارة الصحة، بأنه توفى بمنزله رغم أن الوفاة كانت بمستشفى القصر العينى وتم سرقة قرنية عينه".. بهذه الكلمات بدأت "فهيمه عبداللاه" زوجة المتوفى محمد عبدالتواب، موظف والذى لقى وفاته بمستشفى القصر العينى، والذى اتهمت إدارة المستشفى بالاستيلاء على قرنية عيناه.
 
وتضيف فهيمة فى حديثها لـ"اليوم السابع"، ودموعها تتساقط على وجهها قائلة أين حق زوجى؟، مرددة "يموت ويتسرق ويضيع حقه"، مشيرة إلى أنه استلمت شهادة وفاة زوجها من مكتب صحة زينهم بأن زوجها توفى بالمنزل وأن سبب الوفاة قيد البحث، معللة من المسؤل على ذلك التزوير وأين حق زوجى وأطفالى الثلاثة. 
 
وقدمت الزوجة صورة لـ"اليوم السابع" من شهاده الوفاة، وطالبت المسئولين بمساعدتها فى أخذ حقها وكشف تلك التزوير. 
 
وكشفت الزوجة، تفاصيل دخول زوجها الذى توفى داخل مستشفى قصر العينى قائلة: "زوجى دخل مستشفى قصر العينى، لإجراء عملية قسطرة وظل لمدة 8 أيام، وهو مصاب بمرض السكر، وقرر الطبيب الاستشارى المعالج له عدم إجراء أية عمليات، وسيكتفى بكتابة عدد من الأدوية فقط، دون إجراء أى تدخل جراحى".
 
 
وأضافت الزوجة: "كنت مع زوجى داخل المستشفى حتى الساعة الخامسة مساء قبل يوم الوفاة، حتى انتهاء ميعاد الزيارة، وكان آخر اتصال معه فى الساعة الثالثة فجرًا وكان بحالة جيدة، وأخبرها بأنه سينزل لإجراء تحاليل وفحوصات، وفى تمام الساعة العاشرة صباحًا أجرت اتصالاً بزوجها فردت عليها إحدى الممرضات وأبلغتها بوفاته".
 
وتابعت الزوجة: "توجهت على الفور إلى المستشفى، فوجدت زوجى داخل المغسلة، على تربيزة ويرتدى قميص عمليات، رغم أنه لم يجرِ أية عمليات جراحية، ورأيت الدماء تسيل من عينيه، وعندما قمت بالصراخ قام موظفو المستشفى بإغلاق الحجرة وفروا هاربين".
 
وطالبت الزوجة المسئولين بالتحقيق فى الواقعة، لأنها سرقة أعضاء دون علم أهل المتوفى، متسائلة: "من المسئول عن قتل زوجى وسرقة قرنيته؟"، موضحة أن أحد الأطباء قال لها إن زوجها كان على قيد الحياة أثناء أخذ قرنية عينيه، ومن مسؤل عن تلك شهادة الوفاة. 
 
ومن جانبه، قال شقيق المتوفى أحمد عبدالتواب، كيف يصدر شهادة وفاة لشقيقى بخلاف الحقيقة، ومن المسؤل عن ذلك، مطالباً النائب العام بفتح تحقيق فى الواقعة لكى يحصل على حق شقيقة المتوفى. 
 
واضاف لليوم السابع، أن شقيقة توفى بمستشفى القصر العينى وعندما اكتشف سرقة قرنية عيناة حرر محضر  5505 إدارى مصر القديمة ضد إدارة المستشفى واتهمهم بالسرقة، الأعضاء وبناء على ذلك أمرت نيابة مصر القديم بتشكيل لجنة من وزارة الصحة بفحص الواقعة، متابعًا:  "حاليا فوجئت بشهادة الوفاة والتى كتب بها أن شقيق توفى بمنزله".
 
وكانت نيابة مصر القديمة قد قررت التصريح بدفن جثة موظف توفى داخل مستشفى قصر العينى بعد تعرضه لسرقة قرنية عينه، كما كانت النيابة قد قررت فى وقت سابق تشريح جثة المتوفى "محمد عبدالتواب" للتأكد من تعرضه لسرقة أعضاء من جسده من عدمه.
 
وتلقى مأمور قسم شرطة مصر القديمة، بلاغا من المدعو "أحمد عبدالتواب" مفاده اكتشافه سرقة قرنية عين شقيقه المتوفى "محمد عبد التواب" 48 سنة، موظف ومقيم بالخصوص، من داخل مستشفى قصر العيني، والذى توفى أثناء إجراء عملية قسطرة بالقلب، واتهم إدارة المستشفى بسرقة أعضائه، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ وبعمل التحريات تبين صحة ما ورد بالبلاغ، وجارٍ التحقيق فى الواقعة.
 
وتحرر المحضر رقم 5505 إدارى مصر القديمة بالاتجار فى الأعضاء بقسم شرطة مصر القديمة.
 
 

 


 


 


 

 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة