فيديو.. أهالى قرية بالفيوم يشكون انسداد مواسير الرى ببحر رحمى

اشتكى المزارعون بقرية رحمى بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، من قلة مياه الرى، وبوار أراضيهم وقلة المحاصيل المنتجة بسبب إنسداد مواسير الرى ببحر رحمى.

وقال جمعة عبد الغفار عقل أحد أهالى قرية منشأة رحمى بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، أن الأهالى بالقرية يعانون الأمرين بسبب نقص مياه الرى، وعدم وصول المياه لأراضيهم بسبب بحر رحمى، حيث تم تغطيته ليتحول إلى صرف زراعى مغطى، وبعدها وقع إنسداد بالمواسير، ولا تصل المياه للأراضى، وذهبوا للمسئولين عشرات المرات دون جدوى.

ولفت جمعة إلى إنه كان زرع فدان أرض بالملوخية ومن المفترض أن إنتاجية الفدان تقدر بـ 10 آلاف جنيه، ولكن نظراً لإنعدام مياه الرى، قام بحرث الأرض وتركها فى حالة بوار، دون زراعة لأنه لا يستطيع الإنفاق على ماكينات رفع المياه لتصل المياه للأراضى.

وأكد جمعة أن المزارع لا يستطيع تحمل نقص المياه معلقا "المحصول كله تعب وغلب من أول رميه فى الأرض إلى جمعه" ولا ينقصنا مرارة نقص مياه الرى، مطالبا المسئولين بالتدخل وحل الأزمة، نظرا للخسائر الفادحة التى يتكبدها المزارعون، مما جعلهم يعزفون عن زراعة مئآت الأفدنة من الأراضى الزراعية بالقرية.

 وأشار جمعة أنهم الآن يجنون محصول القطن، ويأملون أن يكون قد تم توفير مياه الرى قبل الزراعات الجديدة، وبعد الانتهاء من جنى المحصول، لافتاً إلى أن الشئ الإيجابى الذى حدث فى موسم زرعة القطن هو عودة ظهور المرشدين الزراعيين.

وقال أحمد وهبى أحد أهالى القرية، أنهم يضطرون لاستخدام ماكينات الرفع التى تقوم بشفط مياه الصرف الصحى، ويروون بها الأراضى الزراعية، ويصل سعر الماكينة فى الساعة الواحدة إلى 80 جنيها، وهو ما يكلفهم أموالا طائلة لا تحقق لهم أرباحا من المحاصيل.

وعن شكوى الاهالى من عدم وصول خدمة الصرف الصحى بالقرية مما يتسبب فى خروج مياه الصرف من الخزانات ودخولها للمنازل،  أشار الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، ان مشكلة الصرف الصحى من المشكلات المزمنة فى مضر وليست الفيوم وحدها والمحافظة من أعلى محافظات الجمهورية فى نسبة تغطية الصرف الصحى ونسعى جاهدين لزيادة تغطية قرى المحافظة بخدمة الصرف الصحى وطالب الاهالى بالالتزام بعمل خزانات صرف صحى بها بطانة خرسانية تمنع تسرب المياه مؤكدا ان بجوارنا دول كبرس ليس بها خدمة الصرف الصحى ولكنهم يتقنون عمل الخزانات بشكل صحيح