رسائل الرئيس اليمنى فى لقائه بأعضاء حزب المؤتمر"التسامح وقبول الآخر وإعلاء مصلحة الوطن ".. عبد ربه: المليشيات الحوثية غدرت بعلى صالح ومعركتنا إيقاف عبثهم.. مستشار بـ"الدفاع اليمنية": مصر الأجدر باحتضان اليمنيين

الثلاثاء، 14 أغسطس 2018 04:49 ص
رسائل الرئيس اليمنى فى لقائه بأعضاء حزب المؤتمر"التسامح وقبول الآخر وإعلاء مصلحة الوطن ".. عبد ربه: المليشيات الحوثية غدرت بعلى صالح ومعركتنا إيقاف عبثهم.. مستشار بـ"الدفاع اليمنية": مصر الأجدر باحتضان اليمنيين الرئيس اليمنى فى لقائه بأعضاء حزب المؤتمر
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعث الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى اليوم بعدة رسائل هامة لأعضاء حزب المؤتمر الشعبى العام بالداخل والخارج، وذلك خلال لقاء عقده فى إطار زيارته للقاهرة مع عدد من قيادات الحزب، للوقوف على أوضاع المؤتمر وتعزيز نشاطه كتنظيم رائد للعمل السياسى والوطنى والجماهيرى على الساحة اليمنية، جاء فى مقدمة تلك الرسائل التسامح وقبول الآخر وإعلاء مصلحة الوطن فوق الجميع وفوق المصالح الشخصية، مؤكدا أهمية إعادة بناء كيان المؤتمر لما كان عليه فى السابق والإسراع بلم شمله وتوحيد أطرافه بالخارج تحت قيادة موحدة ولملمة أطراف حزب المؤتمر الموجودة بالداخل والخارج والعمل على حل مشكلاته التنظيمية .

 وأضاف هادى أنه لا بد من الحفاظ على نهج المؤتمر الشعبى العام ولوائحه وثوابته وتماسكه ووحدة بنيانه والوفاء لمؤسسيه وقواعده من التفكك والانهيار"، وأكد أن اليمن يمر بمتاعب وتحديات ضاعفت مِن أزماته وجراحه، وذلك نتاج لانقلاب الميليشيات الحوثية الإيرانية على توافقه الوطنى وإجماعه الشعبى فى استكمال المسار السياسى والانتقال نحو تطبيق مخرجات الحوار وبناء يمن اتحادى عادل ومستقر.

 

واستكمل منصور هادى: "لن نخوض فى تداعيات سنوات مضت ومواقف مختلفة وجهود توحدت بعد أن تكشفت مرامى وأهداف الميليشيات الإيرانية على حقيقتها، حيث ترفع شعارات زائفة باسم العدوان والوطنية للإغواء والتغرير على الأبرياء على نهج التقيه، حيث يتنافى القول والفعل وما يعلنون عن ما يضمرون".

 وأضاف منصور هادى: "وليس أبلغ دليل على ذلك من غدرهم بالرئيس السابق على عبد الله صالح ومحاولاتهم لاجتثاث وتطهير المؤتمر الشعبى العام وقياداته والإبقاء على أشخاص موالية لهم رغبة أو رهبة" .

 

واستطرد الرئيس اليمنى: "هذه التجارب وهذه العبر تجعلنا أكثر توحدا وتماسكاً، ينبغى أن تكون ناقوساً يوقضنا جميعاً للملمة صفوفنا وتوحيد كلمتنا من أجل الوطن أولا وثانيا وثالثاً. وكذلك لحمتنا السياسية المتمثّلة فى المؤتمر الشعبى العام، وذلك أيضا يعد التزاما أخلاقياً بأدبيات ووثائق المؤتمر فى المحافظة على هذا الكيان الوطنى الكبير من العبث به أو حرفه عن تاريخه العريق ومساره الوطنى العظيم، والعمل على إعادة الثقة بين أوساطه وقواعده بعيدا عن الرغبات الشخصية التى ستؤدى فى النهاية إلى أضعاف هذا الكيان، وتحقيق أهداف الانقلابيين التى يراهنون عليها".

وأضاف الرئيس اليمنى: "المؤتمر تنظيم وطنى انبثق من الشعب ولا يحمل أيدلوجية متعصبة، برنامجه وأهدافه واضحة، يسعى إلى وطن عادل وآمن ومستقر، يمارس العملية السياسية ويدافع عن الحرية والكرامة ويسلك حرية الرأى والرأى الآخر، يلتزم بأهداف الثورة والديمقراطية والوحدة الاتحادية نهجا وسلوكا".

 

وأكد الرئيس اليمنى: "ولم يكن المؤتمر فى أى من مراحله حزباً إقصائياً أو سلالياً أو مناطقياً أو جهويا، وهو ما أُكسبه قاعدته الجماهيرية العريضة فى طول البلاد وعرضها، والتى قد يفقدها أن تخلى أو حاد عن تلك الخصائص والطباع والموجهات التى بنى ونشاء وعمل من أجلها".

وأضاف: "ما نحتاجه الْيَوْم هو الابتعاد عن استحضار محطات الخلاف والاختلاف، مغادرة الذاتية او الانانية، التجرد من الولاءات او الحسابات الضيقة، المضى للانتصار للوطن وثورته وجمهوريته ووحدته ومخرجات حواره الوطنى، الانتصار لأنفسنا ولتنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبى العام قيادة وقواعد.. إن حالة الشتات التى شهدها المؤتمر مؤخراً نعتبرها سحابة صيف ويجب ان تنتهى، المؤتمر أمانة فى رقابنا جميعاً. لنبدأ من الْيَوْم العودة الى العمل المؤسسى لهذا التنظيم العريق وإصلاح التباين والاختلالات القائمة التى لا تستند على مرجعيات أو وقائع".

 

وقال منصور هادى، "أننا ننطلق من هنا لإعادة اللحمة وبناء بيت المؤتمر ليتعافى وينتصر الوطن معه وبه، وبالتعاون والشراكة الفاعلة مع كل القوى السياسية على الساحة الوطنية التى نتشارك معها اليوم الدم فى معركتنا الشريفة للدفاع عن وطننا وأحلام أبنائنا، لإيقاف عبث الكهنوت ومليشياته الانقلابية.. العالم اليوم ينظر إلى المؤتمر الشعبى العام ولديه أمل كبير أن يلم شتاته ويجمع صفوفه على قواعد ثابتة لا مجال للانحراف عنها، ومن ذلك مقاومة الانقلاب ومساندة الشرعية الدستورية للوصول إلى إنهاء الانقلاب واستعادة العملية السياسية والاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات".

 

واختتم: "أوجه لكم هذه الدعوة الصادقة من القلب وأقول يكفى ما مضى من خلافات أو تباينات الوطن أكبر منا جميعا، والأوضاع تحتاجنا جميعا ترفعوا عن أَى خلافات المؤتمر يحتاج كل المخلصين الصادقين الوطنيين".

وقد شهد اللقاء تجاوبا لرسالة الرئيس بالتضامن من أجل اليمن و اتخاذ خطوات لاختيار قيادة الحزب خلال الفترة القادمة .

 ومن جانبه قال العقيد الركن يحيى أبو حاتم مستشار بوزارة الدفاع اليمنية ، فى تصريحات خاصة عقب لقاء الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى مع قيادات حزب المؤتمر؛ إنه تم الاتفاق على تشكيل لجان لمتابعة اللقاءات المقرر عقدها بين أعضاء حزب المؤتمر ولرصد وحلحلة المشكلات التى تعيق مسار الجانب التنظيمى الحزب وتحول دون لملمة أعضاءه والوصول لحلول جذرية لهذه المشكلات على أن تبدأ هذه اللجان عملها خلال أيام.

وأضاف أبو حاتم فى تصريحاته ؛ لليوم السابع، إنه سيتم عقد جلسات الأمانه العامة وأعضاء اللجنة الدائمة بالخارج، ولم يتم الاستقرار نهائيا على مكان عقدها لكن القاهرة هى الخيار الأقرب لاحتضان جلسات حزب المؤتمر .

وأكد أن خطاب الرئيس للمؤتمرين اليوم كان رسالة سلام للتضامن وتقبل الاختلاف وتقبل الآخر لمواجهة عدون الحوثى والترفع فوق الخلافات الشخصية الضيقة والنظر لمصلحة الوطن.

وأشار أن حزب المؤتمر يضم فى لجنته الدائمة ٤٥٠٠ عضو وهو الحزب الأكبر باليمن والوسطى لذا يعول عليه الشعب اليمنى والمجتمع الدولى للمساعدة فى إعادة الاستقرار باليمن، و يعد حزب المؤتمر الشعبى العام هو الحزب الأكبر فى اليمن ويعول عليه الكثيرون فى لعب دور أساسى بالمشهد السياسى اليمنى فى الفترة القادمة بِما يسهم فى مساعدة اليمن على الخروج من محنته.

كما أكد الشيخ سلطان البركانى الأمين العام المساعد للشئون السياسية بالحزب أهمية اللقاء ونجاحه ، وأشار إلى أن قيادات "المؤتمر بالخارج تنتوى عقد اجتماع قريبا بالقاهرة للملمة شتات أعضائه والوصول لقيادة جماعية تدير العلية السياسية والتنظيمية .

 وقد ارتأت قيادة المؤتمر أن تكون القاهرة حاضن للاجتماع ومقر عمل القيادة لما لهذه العاصمة والبلد من مكانة كبيرة فى نفوس المؤتمريين واليمنيين وماذا تعنى لهم وأن مصر فى ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تحمل هم اليمنيين وتشاركهم أحزانهم ولم تألو القيادة المصرية جهداً فى سبيل انقاذ اليمن واحلال السلام والإستقرار فية وهى البلد التى دافعت عن الثورة اليمنية ونظامها الجمهورى باغلى أبنائها وارتوى التراب اليمن بالدم  المصرى واليمنى من اجل العزة والكرامة للشعب اليمنى وأسهمت مصر فى البناء السياسى والثقافى والاقتصادى اليمنى وعملت فى مختلف مجالات الحياة فى اليمن ولا يستطيع اليمنيون نسيان فضل هذه الدولة وشعبها الكريم مطلقاً .

 

شارك فى اللقاء محمد شداد نائب رئيس مجلس النواب اليمنى والدكتور رشاد العليمى مستشار الرئيس والدكتور معمر الأريانى وزير الإعلام والدكتور محمد مارم السفير اليمنى بالقاهرة ؛ لبحث توفيق أوضاعه وتوحيد صفوفه بما يسهم فى مساعدة اليمن فيما يمر به من أوقات عصيبة.

 

وهناك لقاء آخر للرئيس مع الجالية اليمنية يضم أكثر من ٤٠٠ قيادى يمنى بارز لمناقشة مختلف القضايا على الساحة اليمنية وأنها الانقلاب والتمرد وإعادة الدولة الى وضعها الطبيعى ومؤسساتها الشرعية والتأكيد على الشرعية والتحالف بأهمية الحسم السريع وعدم إتحت الفرصه لتمزيق البلد وتدمير مكتسباتة والعبث بنظامة الجمهورى ووحدتة .

 

كما سيطرح المجتمعين على الرئيس بعض القضايا المرتبطة بدخول اليمنين إلى مصر وشروط الإقامة وبعض التسهيلات التى يحتاجها اليمنين فى هذا الظرف الصعب وقد كانو يتمتعون بإقامة دائمة فى مصر الشقيقة ويدخلونها بحرية تامة لطرح تلك القضايا على الاشقاء فى مصر.

 

من ناحية أخرى أكد أهمية لقاء الرئيسين بالاتحادية على تأكيد العلاقات الوطيدة على مر التاريخ بين مصر واليمن وبالذات منذ قيام الثورة اليمنية وتقديراً لتاريخ مصر ومكانتها و لما قدمته وتقدمة لليمن خاصة وللعالم العربى اجمع فهى اليوم وأمام الكارثة الكبرى التى حلت باليمن تحتضن مايزيد عن سبعمائة ألف يمنى وفتحت لهم أبوابها وقلوب أبنائها وساعدتهم على العيش بأمن وسلام على أرضها

 

 

 


 

 


 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة