أكرم القصاص - علا الشافعي

حزب الله يعتبر مطالبة إسرائيل بانسحابه مع حليفته طهران من سوريا "وقاحة"

الثلاثاء، 14 أغسطس 2018 11:17 م
حزب الله يعتبر مطالبة إسرائيل بانسحابه مع حليفته طهران من سوريا "وقاحة" الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ليل الثلاثاء أن مطالبة إسرائيل بانسحابه مع حليفته طهران من سوريا "وقاحة"، مؤكداً أنه لا يحق للطرف الخاسر "فرض الشروط".

وندد نصرالله فى خطاب متلفز أمام حشد كبير من مناصريه فى معقله فى الضاحية الجنوبية لبيروت، خلال إحياء الذكرى الثانية عشرة لحرب 2006، بتكرار إسرائيل مطالبتها بعدم بقاء إيران وحزب الله فى سوريا.

وقال "الوقاحة أن إسرائيل المهزومة فى سوريا تريد أن تفرض الشروط" مضيفاً "أنت (طرف) رهانك سقط وآمالك ذهبت أدراج الرياح وتأتى الآن لفرض الشروط، على من؟ على القيادة السورية المنتصرة؟ على إيران؟ على حزب الله؟".

وشدد على أن "زمن فرض إسرائيل شروطها على سوريا أو لبنان انتهى" معتبراً أن "إيران فى منطقتنا هى أقوى من أى زمن مضى بل هى القوة الأولى".

وكررت إسرائيل على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو مراراً خلال الأشهر القليلة الماضية مطالبتها بانسحاب ايران من سوريا، ولطالما استهدفت مواقع تابعة لايران هناك ومستودعات وقوافل أسلحة تؤكد أنها تابعة لحزب الله.

وجزم نصرالله أمام مناصريه الذين رفعوا رايات الحزب ورددوا شعارات داعمة له، بأن حزبه اليوم بات "أقوى من الجيش الاسرائيلي".

وقال إن "المقاومة بما تمتلك من سلاح ومن عتاد ومن امكانات ومن عديد ومن قدرة ومن خبرات ومن تجارب (..) هى أقوى من أى زمان مضى منذ انطلاقتها فى هذه المنطقة".

وشنت اسرائيل فى يوليو 2006 هجوماً مدمراً على لبنان استمر 33 يوماً، اندلع بعد خطف حزب الله جنديين بالقرب من الحدود مع لبنان. وتسبب النزاع بمقتل 1200 شخص فى لبنان معظمهم مدنيون و160 اسرائيلياً معظمهم جنود، إلا انها لم تنجح فى تحقيق هدفها المعلن فى القضاء على حزب الله، ما أظهره فى نهاية الحرب داخلياً بموقع المنتصر.

وسحبت اسرائيل قواتها من جنوب لبنان العام 2000، بعد احتلال استمر 22 عاما، ولا يزال البلدان رسمياً فى حالة حرب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة